مخاوف متزايدة داخل ميلان بشأن استبعاده من الدوري الأوروبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كشفت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم السبت أن هناك مخاوف متزايدة من احتمال استبعاد ميلان من الدوري الأوروبي ، وهو ما سيدفع الإدارة لانتزاع السيطرة من المالك يونج هونج لي.

    ورفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التوصل إلى اتفاق طوعي أو اتفاق تسوية مع النادي اللومباردي حول قضايا اللعب النظيف ، مما يعني أنه سيتم فرض عقوبة مشددة في الشهر المقبل.

    وزعمت صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” أن هناك تشاؤماً متزايداً بشأن الوضع في معسكر ميلان ، حيث أن هناك مخاوف حقيقية من إمكانية طرده من الدوري الأوروبي في الموسم القادم.

    وأشارت شبكة “بلومبرج” في الولايات المتحدة أن صندوق شركة إليوت مانجمنت سمح ليونج هونج لي باستغلال مبلغ 300 مليون يورو لاستكمال شراء نادي ميلان مقابل 740 مليون يورو من سيلفيو برلسكوني قبل عام ، وأنه على استعداد لضخ مزيد من الأموال إلى النادي.

    وتعتبر قضايا اللعب المالي النظيف أحد أكبر المشكلات في حسابات ميلان مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، حيث من الممكن أن تنطبق عليه عقوبات قاسية من الغرامة المالية والاستبعاد من المسابقات الأوروبية لمدة عام ، مع إمكانية التمديد في حال لم يمتثل لعلاج هذه التجاوزات.

    وقال صحيفة “كورييري ديلا سيرا” وجريدة “إيل جورنال” أن المدير التنفيذي ماركو فاسون يشعر بالإحباط من المالك الصيني الذي رفض مقترحات إعادة التمويل أو الاستثمار ، حيث يحاول ميلان التعاقد مع شركة “ميريل لينش” لإعادة تمويل الديون أو العثور على مستثمرين جدد ، لكن يونج هونج لي عازم على المضي وحده.

    ويعيش ميلان حالة سيئة خاصة مع عدم قدرة المالك الصيني على تسديد قرض بقيمة 350 مليون يورو إلى صندوق إليوت الأمريكي والمقرر في شهر أكتوبر القادم ، فيما تشير مصادر متعددة بالإضافة إلى تحقيق الاتحاد الأوروبي أن ميلان ذهب إلى حد كبير الإفراط في تقدير القيمة والنمو للنادي في السوق الصينية ، حيث تم طرح صفقات رعاية ضخمة من آسيا ولكنها لم تتحقق أبداً.