قد تربطك العاطفة مع شخص أو مجموعة لفترة طويلة لكن عندما تكون منافساً على شيء تنتقل إلى المرحلة العقلية، هذه الحالة أو الشعور من أحد أهم قواعد كرة القدم الرئيسية.
وسيتم تطبيق هذه القاعدة مساء الأحد عندما يلتقي إي سي ميلان مع سامبدوريا في مباراة تجمع النادي “الببلوسيرتشياتي” مع لاعبه ومدربه السابق والذي يقود الروسونيري حالياً فيتشينزو مونتيلا.
وبدأ الارتباط العاطفي بين مونتيلا وسامبدوريا في عام 1996 عندما ارتدى القميص لأول مرة وذلك حتى عام 1999 عندما رحل بعد تسجيله 54 هدف في 83 مباراة، قبل أن تعود مجدداً في في ديسمبر من عام 2015.
واستطاع المدرب إعادة النتائج الإيجابية للفريق في ذلك الوقت حيث نقل الفريق من المراكز المؤدية للهبوط إلى المنطقة الباردة في جدول ترتيب الدوري الإيطالي قبل انتقاله لبدء مرحلة جديدة في ميلان عام 2016.
وما يدل على اعتبار مونتيلا من اللاعبين المعشوقين بالنسبة لجماهير سامبدوريا إطلاقهم “هاش تاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل إسم “MontellaUnodiNoi” ومعناه عاد الطائر مونتيلا.
وعندما أصبح مونتيلا منافساً لسامبدوريا احترقت العاطفة فخلال مواجهة المدرب مع فريقه السابق في الموسم الماضي تبادلا الانتصارات بهدفٍ نظيف لكل فريق في كل مواجهة من المواجهتين.
والآن يسافر مونتيلا إلى ملعب “لويجي فيراريس” والعودة لن تكون عاطفية من الطرف الأخر حيث يقول رئيس سامبدوريا في تصريحات لصحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” في الساعات الماضية “أنا أحب مونتيلا كثيراً لكننا سنفوز بهدفين مقابل هدف.
