انتهت قمة إيطاليا بين روما وضيفه ميلان والتي لم تصل إلى المستوى المطلوب -كما حدث في الأسبوع المنصرم بين الروسونيري ونابولي- لكن رغم ذلك استطاع رجال المدرب فيليبو إنزاجي خطف نقطة ثمينة في ظل العديد من الظروف التي وقع.
في المباراة التي جرت في ملعب الأوليمبيكو ضمن الجولة السادسة عشر من الدوري الإيطالي كانت هنالك العديد من الأسباب التي جرت ميلان وراء التعادل ومن ضمن أهم هذه الأسباب الشخصية القوية للمنافس فهو وصيف البطولة في الموسم الماضي والملاحق الاول للمتصدر يوفنتوس.
التفوق لم يكن عاملاً وحيداً لتفوق روما على ميلان فكانت اللياقة البدنية فارقاً واضحاً بين الفريقان فكتيبة رودي جارسيا وصلت حتى الدقيقة 95 وهي في مستوى مميز في حين كان التعب ظاهراً بشكلٍ كبير على لاعبي الروسونيري.
ورغم الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في الشوط الأول فكانت بداية الشوط الثاني مميزة للفريق اللومباردي وكاد أن يفتتح النتيجة حتى الطرد الذي تعرض لها الظهير الأيسر أرميرو والذان شهدت انقلاباً واضحاً حيث بات الميلان يلعب من أجل الحفاظ على شباكه عن طريق اغلاق الدفاعات وفي الوقت ذاته الاعتماد على المرتدات والتي لم تؤتي ثمارها بسببٍ ذكرناه سابقاً وهو التعب.
خط الهجوم لم يكن موفقاً الليلة أيضاً حيث لم يكن جيريمي مينيز في يومه وشاهدناه كثيراً يقع ويضيع كرات عديدة وهوندا وبونافانتورا الذان لم يقدما أداء مباراة نابولي.
ورغم تلك الأسباب إلا أن رجال المدرب إنزاجي قدموا مباراة جيدة جداً بشكلٍ عام حتى منتصف الشوط الثاني وظهرت العديد من الإيجابيات كثبات الخط الخلفي وتألق حارس المرمى دييجو لوبيز وقدرة خط الوسط على مواجهة وسط الجيلاروسي.
