جحيم سان سيرو ينهك عسقلة روما .. مونتشي مذنب أم بريء ؟

علي خليفة 02:43 04/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشتهر العاصمة الإيطالية روما ونادي المدينة – الذي له نفس الإسم روما – بالعسقلة الشهيرة والتي تعتبر أنثى الذئب والمعروفة بإسم كابيتولينيا، حيث تتواجد في قلب شعار “الجيلاروسي” وهي ترضع إبنيها.

    وفي الأيام القليلة الماضية تعرضت العسقلة كابيتولينيا للإنهاك بعد الهزيمة على يد شيطان ميلانو آي سي ميلان بهدفين مقابل هدف على أرضية ملعب “سان سيرو” ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإيطالي.

    ويعيش روما فترة صعبة على كافة الأصعدة ، الجماهير تشعر بالحزن بسبب مستوى وأداء الفريق أمام الروسونيري ، وبات المدرب إزيبيو دي فرانشيسكو تحت ضغط الإقالة ، والمتهم الأول بما يحصل الآن للمدير الرياضي الإسباني مونتشي.

    ورغم إعجاب فئة كبيرة من جماهير روما وغالبية متابعي كرة القدم بعمل مونتشي مع إشبيلية سابقاً ومع النادي الإيطالي حالياً إلا أن هنالك من يهاجمه بسبب سياسة البيع المتبعة.

    وفي المواسم الثلاث الماضية – بعد قدوم مونتشي وفي السنوات القليلة التي سبقته – تحول روما إلى متجر لبيع النجوم ، فقد رحل حارس المرمى البرازيلي آليسون بيكر والنجم المصري محمد صلاح وثنائي الوسط البلجيكي رادا ناينجولان والهولندي كيفن ستروتمان وزميلهما البوسني ميراليم بيانيتش بجانب المدافع الألماني روديجر ، ليجني منهم مبلغ 150 مليون يورو تقريباً ، مع عدم نسيان لاعبين أخرين غادروا النادي.

    رحيل النجوم وقدوم لاعبين لصقلهم من جديد سبب رئيسي بكل تأكيد لما يعيشه روما في الوقت الحالي ، والذي يحتاج لإنسجام لاعبيه في كل صيف وفي كل شتاء ، وذلك يوجه أسئلة عديدة لمونتشي وإدارة النادي وملاكه ; متى سنصل إلى مرحلة حصد الثمار ؟!.

    في حال استمرت النتائج على هذا الحال فإن مونتشي سيكون المذنب بكل تأكيد – مع عدم نسيان توجيه التهمة للملاك – ، إلا أنه قد يصبح بريئاً في حال تحسنت النتائج وباتت المجموعة أقوى بعد بيع لاعب مقابل مبلغ كبير وتعزيز باقي المراكز.

    إلا أن هذا الأمر لا يجب أن يكون سياسة أي نادي يبحث عن تحقيق الإنجازات لأن النجوم ولاعبي الصف الأول جزء أساسي لنجاح أي منظومة تريد أن تكون الرقم واحد في بلدها أو في القارة.

    جاتوزو يصفع لاعبه بسبب قميص برشلونة