كشف النجم البرازيلي السابق أدريانو عن السبب الذي جعل مستواه ينحدر بشكل مفاجئ بعد أن كان واحداً من أفضل المهاجمين في العالم قبل 14 عام من الآن.
وأوضح أدريانو أن كل شيء بدأ عندما توفي والده عام 2004، حيث أصبح مدمناً على المشروبات الكحولية بسبب حالة الحزن والاكتئاب التي دخل بها عندما فقد أعز شخص على قلبه.
وهناك تصريح شهير للأرجنتيني خافيير زانيتي أسطورة إنتر ميلان وزميل أدريانو السابق عندما قال بخصوص تراجع مستوى المهاجم البرازيلي “لقد كانت أسوأ خسارة في حياتي عندما فشلت في إخراج أدريانو من الحالة التي كان يعيشها”.
وقال أدريانو عن الوضع الذي مر به بالتفصيل “أنا الوحيد الذي يعرف كم عانيت، وفاة والدي جعلتني أشعر بفراغ كبير، شعرت بالوحدة الشديدة، بعد موته أصبح كل شيء أسوأ، لأنني عزلت نفسي عن الجميع”.
وتابع “كنت وحدي في إيطاليا حزيناً ومكتئباً، ثم بدأت بالشرب، كنت أشعر بالسعادة أثناء الشرب، وكنت أفعل ذلك كل ليلة، شربت كل شيء، النبيذ، الويسكي، الفودكا، البيرة، الكثير من البيرة”.
وأضاف “لم أتوقف عن الشرب أبداً، وبالنهاية اضطررت للرحيل عن الإنتر، لم أكن أعرف كيف أخفيها، لقد كنت أصل للتدريبات في الصباح وأنا في حالة سكر، وكان الطاقم الطبي يأخذني للنوم في المستوصف، إنتر ميلان أخبر الصحافة أنني أعاني من مشاكل عضلية”.
وأنهى أدريانو حديثه “أدركت في النهاية أن المشكلة كانت في الناس من حولي، الأصدقاء الذين لم يفعلوا شيئاً سوى أخذي إلى الحفلات مع النساء والكحوليات، دون التفكير في أي شيء، بعودتي إلى البرازيل، تخليت عن الملايين، لكنني اكتسبت السعادة”.
