لوكاتيلي ذرف الدمع بفرح .. هكذا يحبون ميلان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قدم ميلان أجمل مبارياته هذا الموسم بعد أن قلب تأخره 3-1 إلى فوز 4-3 خلال 8 دقائق على حساب ضيفه العنيد ساسولو في الجولة السابعة من الدوري الإيطالي.

    هذا اللقاء كان جياش العواطف للموهوب الصاعد مانويل لوكاتيلي الذي سجل هدفه الأول بقميص ميلان في الدقيقة 73 ليشعل مدرجات سان سيرو في مشهد غاب لزمن عن أنصار ميلان.

    القادم من البريمافيرا

    400

    أنضم لوكاتيلي لميلان صيف عام 2010 وعمره لم يتجاوز 12 عاماً قبل أن يتدرج بالفئات العمرية في النادي ويصل لفريق البريمافيرا (تحت 19 عاماً) عام 2014 حيث خاض بقميص البريمافيرا 24 مباراة مسجلاً 3 أهداف.

    اللحظة التي انتظرها

    في الأول من فبراير عام 2015 انضم لوكاتيلي للفريق الأول بعقد يمتد حتى صيف عام 2018 وقد شارك حتى الآن في 6 مباريات سجل فيها هدفا واحداً وكان في مرمى ساسولو ليذرف دموع الفرح بعد نهاية اللقاء واصفاً تلك اللحظة بالأمنية التي انتظر تحقيقها منذ صغره، وقد تحققت أمنيته بالتسجيل بقميص ميلان وعمره 18 عاماً وشهرين ويبدو أن إدارة ميلان في طريقها لتجديد عقده حتى عام 2020.

    700

    طموح دولي

    يطمح لوكاتيلي بالظهور مع المنتخب الإيطالي في المستقبل القريب حيث خاص 10 مباريات مع منتخب تحت 19 عاماً وسجل هدفاً واحداً، وإن استمر على هذا الأداء بقميص الروزونيري فلن يتردد فينتورا في استدعائه للمنتخب الأول على غرار ما فعله مع دوناروما.

    600

    بعيداً عن الإعلام

    في الآونة الأخير ظهرت ثلاثة مواهب في ميلان تستحق الإشادة بعيداً عن التهويل الإعلامي حولها والحديث هنا عن الحارس دوناروما والمدافع كالابريا ولاعب الوسط لوكاتيلي وجميعهم من أبناء النادي، فهؤلاء بحاجة للهدوء والابتعاد عن الضغط لصقل مواهبهم بالشكل الأمثل، والكثير في ايطاليا وخارجها يتوقع لهم مستقبل مشرق مع الميلان، وهذا يعتمد على ثباتهم في الأداء ثم ذكاء إدارة ميلان في عزلهم عن أي ضغط إعلامي ونفسي يتعرضون له، وقد أظهروا معاً روحاً افتقدها ميلان منذ سنوات وهي حب اللعب من أجل القميص وفي جرينتا دوناروما وبكاء لوكاتيلي وفدائية كالابريا دليل على ذلك.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك