ثلاثة لاعبين لا يستحقون التواجد ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جائزة الكرة الذهبية

    اعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة الأسماء المرشحة للفوز بجائزة الكرة الذهبية في منتصف الإسبوع المنقضي والتي شهدت تواجد ست لاعبين من أبطال العالم ونفس الرقم بالنسبة لأبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني.

    لو دققنا النظر في الأسماء المرشحة سنجد ان لكل لاعب إنجاز شخصي او جماعي قام به خلال العام الجاري الذي خوله ليكون ضمن أفضل 23 لاعب في العالم.

    ولكن هناك بعض الأسماء التي من الصعب جداً تفسير تواجدها ضمن القائمة، منهم من ساعدته شهرته في السنوات الأخيرة والبعض الآخر إستفاد من الجدل الذي يدور حوله في وسائل الإعلام اما الفئة الأخيرة يمكننا القول انها جنت ثمار فريقها.

    أندريس إنييستا

    بصراحة لا افهم سبب ترشيح إنييستا للجائزة، الرسام يعيش اسوء أعوامه خلال مسيرته الإحترافية حاله كحال معظم لاعبي المنتخب الإسباني.

    خروج مذل من المونديال بحصد نقطة وحيدة ونتائج كارثية تلقاها الفريق لا سيما وانه يعد النجم الأبرز في اللاروخا، بالإضافة الى عدم تحقيق برشلونة أي لقب جماعي في الموسم المنصرم.

    الألقاب ليست السبب الوحيد بعدم أحقية إنييستا ليكون ضمن القائمة، فالمستوى الذي يظهر به الدولي الإسباني مخيب للآمال خصوصاً بعد نهاية الموسم المنصرم، يمكننا القول ان شهرة اللاعب هي من دفعته ليكون من ضمن المرشحين.

    يايا توريه

    لاعب الوسط الإيفواري قدم ارقام مميزة في الموسم المنصرم رفقة مانشستر سيتي من الناحية التهديفية، لكن فقد الكثير من لياقته البدنية في العام الأخير وكان سبباً في كثير من المناسبات بخسارة فريقه في الموسم الماضي.

    توريه سجل عشرة أهداف في البريميرليغ في القسم الثاني من الموسم المنقضي، وهذا رقم جيد جدا بالنسبة للاعب خط وسط، لكن هذه ليست وظيفته الأساسية بحسب المركز الذي يشغله، صاحب 31 عام كان من أقل اللاعبين جرياً على أرض الملعب في الموسم الماضي، كما انه كان يقطع عدد قليل من الكرات في منتصف الملعب مقارنتاً بما كان يفعله في السابق.

    ويجب ان لا ننسى ان توريه لم يقدم اي شيء لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، بل على العكس تماماً، فكان سبباً في تقديم الفريق اداء سيئ وخروجه من دور المجموعات، بالإضافة الى كل هذا يقدم الدولي الإيفواري اداء سيء جداً رفقة السيتي في الموسم الحالي.

    يبدو ان الجدل الكبير الذي اثير حول إمكانية رحيله عن مانشستر سيتي في فترة سوق الإنتقالات وغضبه من إدارة النادي لعدم تهنئته في عيد ميلاده ساعدته ليكون من ضمن الأبرز في العالم.

    باستيان شفاينيشتايجر

    عند التشكيك في أحقية شفاني بأن يكون مرشح للفوز بالكرة الذهبية يرد عليك شخص مباشرة ان الألماني كان احد افراد الفريق الذي توج بالكأس الرابعة.

    صحيح ان المنتخب الألماني يجب أن يحصل على حصة الأسد في القائمة، لكن من غير المنطقي ان نرشح لاعب أمضى عامه وهو مصاب ولم يقدم اي دور في تتويج ناديه او منتخب بلاده بأي لقب.

    شفاينيشتايجر خاض مع بايرن ميونخ 18 لقاء فقط في الموسم الماضي بعد شهر يناير، والى غاية هذه اللحظة لم يشارك في اي لقاء في الموسم الحالي بسبب الإصابة، كما انه كان من اقل اللاعبين الألمان عطاء في مونديال البرازيل الى جانب مواطنه مسعود أوزيل.