ديربي مدريد .. عقدة أتلتيكو التاريخية انقلبت ضد الريال

رامي جرادات 03:34 18/11/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أتلتيكو مدريد × ريال مدريد

    عندما كنا نتحدث عن مباراة ديربي مدريد قبل بضعة سنوات لم نكن نتوقع أبداً أن تصبح الأمور معقدة إلى هذا الحد، فالنتيجة كانت شبه مضمونة لريال مدريد، وإن حصل وحدثت مفاجأة ولم ينتصر الفريق الملكي كانت تنتهي المباراة بالتعادل، فهذا هو أقصى ما كان يتمناه عشاق أتلتيكو مدريد في ذلك الوقت.

    أتلتيكو مدريد لم يتمكن من الفوز على غريمه التقليدي في أي مباراة بجميع المسابقات لمدة 13 عام، حيث كان ريال مدريد يهيمن بشكل مطلق على الديربي سواء أكانت المباراة تقام على ملعب فيسنتي كالديرون أو سانتياجو برنابيو.

    جابي قائد الروخي بلانكوس تحدث اليوم عن ديربي يوم السبت وقال “كنا في الماضي نلعب ونحصي عدد الانتصارات التي يحرزها ريال مدريد، الأمور كانت سيئة للغاية ولم نكن نتمكن من الفوز، لا أعرف ما السبب، ربما بسبب الضغوطات الكبيرة”.

    ما قاله جابي يلخص الفترة الصعبة التي عاشها أتلتيكو مدريد ضد الريال على مدار 13 عام كامل، لدرجة أن الديربي بدأ يفقد رونقه ولم يعد يحظى بهالة إعلامية كبيرة، لكن الأمور أنقلب رأساً على عقب في السنوات الماضية، وتحديداً منذ نهائي كأس ملك إسبانيا عام 2013 عندما حقق أتلتيكو مدريد الفوز الأول منذ فترة طويلة على الغريم الأزلي، ومن هنا بدأ التاريخ يأخذ مجرى آخر تماماً.

    العقدة التي كانت تقف عقبة في طريق أتلتيكو مدريد في الديربي انقلبت ضد الريال، لدرجة أن الترشحيات أصبحت تصب في بعض الأحيان لمصلحة الروخي بلانكوس رغم فارق الجودة الكبير بين الفريقين من حيث اللاعبين.

    ريال مدريد لم يحقق أي انتصار على أتلتيكو في آخر 6 مباريات جمعتهما في الليجا الإسبانية، بواقع 4 انتصارات لرجال المدرب دييجو سيميوني وتعادلين، أما على صعيد جميع البطولات، خاض الفريقين 17 مباراة منذ نهائي الكأس التي قلب الموازين وحقق ريال مدريد 4 انتصارات فقط مقابل 7 انتصارات لأتلتيكو، في حين انتهت بقية المباريات بالتعادل، ويعد هذا أسوأ سجل لرونالدو ورفاقه ضد جميع الفرق التي واجهوها خلال السنوات الثلاث الماضية.

    ويعود آخر انتصار حققه ريال مدريد على أتلتيكو في الليجا إلى موسم 2012-2013 عندما انتصر بهدفين مقابل هدف وحيد تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.