موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي ريال مدريد الإسباني فوزًا باهتًا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد على حساب ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي على ملعب سانتياجو بيرنابيو لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وافتتح كريم بنزيما المهاجم الفرنسي للميرينجي مجال التسجيل بالهدف الأول في الدقيقة 11 من عمر اللقاء مستغلًا عرضية من الجانب الأيمن عن طريق اللاعب الإسباني المميز لوكاس فاسكيز، قبل أن يضيف الظهير الأيسر الطائر البرازيلي مارسيلو الهدف الثاني لفائدة اللوس بلانكوس في الدقيقة 56.
بنزيما يعود للتهديف. 🌟 pic.twitter.com/Wn0WQY4OUK
— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) October 23, 2018
ولكن في الدقيقة 79، تمكن باتريك هروسوفسكي لاعب الفريق التشيكي من تسجيل هدف تذليل الفارق لتصعب الدقائق التالية على زملاء جاريث بيل.
ويعيش يولين لوبيتيجي المدير الفني الإسباني للفريق الملكي تحت الضغط هذه الأيام بسبب سوء النتائج في مسابقة الدوري الإسباني، حيث يقبع اللوس بلانكوس في المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة بعد نهاية الجولة التاسعة، بفارق 4 نقاط عن الصدارة.
وتنتظر الميرينجي مواجهة من العيار الثقيل يوم الأحد المقبل ضد برشلونة في الكلاسيكو، ولا تبدو المعطيات مبشرة بالنسبة لريال مدريد لتحقيق نتيجة الفوز في مباراة ملعب كامب نو المنتظرة، لأن الفريق الأبيض كان مطالبًا الليلة بتقديم عرض قوي وتحقيق فوز عريض لتعديل المسار وتأكيد قدرة الفريق على العودة إلى الطريق الصحيح.
الأزمة لا يمكن تلخيصها في العارضة الفنية، رحيل زين الدين زيدان ومجئ يولين لوبيتيجي، ببساطة لأن معظم لاعبي ريال مدريد يبدون خارج الفورمة تمامًا وأشعر بأن هناك حالة من التراخي غير المبرر على الإطلاق، فأن تتلقى اليوم هدفًا من فريق بحجم فيكتوريا بلزن على أرضك وبين أنصارك ومن تسديدتين وحيدتين على المرمى طوال 90 دقيقة، فهذا يعني أن الفريق في حالة عدم اتزان نفسية وذهنية على حدٍ سواء.
9 تسديدات على المرمى كانت حصيلة الميرينجي من نسبة بلغت 69%، حصيلة مقبولة نوعًا ما ولكن كان يجب أن تترجم إلى 3 أو 4 أهداف على الأقل، ولكن هناك تراجع كبير للمردود الهجومي للّوس بلانكوس، مع عدم قدرة جاريث بيل وكريم بنزيما على تقديم ما يقارب الإسهام الهجومي الذي كان يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ماركو أسينسيو وإيسكو لغزان محيران بالنسبة لي في المباريات القليلة الأخيرة مع الريال، هبوط حاد في مستوى الثنائي ومن المنطقي أن يؤثر سلبًا على مردود الفريق الملكي الهجومي، لأنهما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الهجومية البيضاء، وعودة أحدهما على الأقل إلى فورمته الفنية المعهودة ستصنع الفارق بكل تأكيد.
