موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي برشلونة الإسباني فوزًا كبيرًا ومستحقًا على حساب توتنهام الإنجليزي على ملعب ويمبلي في لندن لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
فيليب كوتينيو النجم البرازيلي افتتح مجال التسجيل لفائدة البلوجرانا في الدقيقة الثانية فقط من عمر الشوط الأول، ثم أضاف الكرواتي الدولي إيفان راكيتيتش الهدف الثاني لمصلحة البرسا في الدقيقة 28.
ونجح هاري كين المهاجم الإنجليزي للسبيرس في إحراز هدف تذليل الفارق لمصلحة أصحاب الأرض في الدقيقة 52، ولكن عاد ليونيل ميسي ليسجل الهدف الثالث لبرشلونة بعدها بأربع دقائق فقط.
وتقلص فارق الأهداف مرة أخرى إلى هدف عندما سجل إريك لاميلا الهدف الثاني لفريق شمال لندن في الدقيقة 66، ولكن ميسي استطاع تسجيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 90.
في الحقيقة، ظهر برشلونة بثوب مغاير تمامًا لما كان عليه في آخر 3 مباريات في الليجا الإسبانية، وسبب ذلك هو التغيرات التكتيكية والفنية المذهلة التي أجراها المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي وكذلك التحضير النفسي بالنسبة للفريق قبل المباراة سواء من جانب المدرب أو وقوف اللاعبين وقفة حازمة مع أنفسهم.
لا يمكن اليوم تفضيل أحد لاعبي البلوجرانا على الآخر لنقول أنه نجم المباراة، لأن معظم اللاعبين كانوا نجومًا الليلة وقدموا مباراة كبيرة وكبيرة جدًا. ليونيل ميسي كعادته كان مذهلًا، سجل هدفين وتصدت الخشبات الثلاث لهدفين آخرين، علاوة على التمريرات المفتاحية الكثيرة التي قدمها، لويس سواريز تحسن كثيرًا ولعب بذكاء وتفانٍ من أجل الفريق وساهم بشكل كبير في أهداف فريقه.
سيرجيو بوسكيتس ظهر بشكل أفضل، وساهم تواجد آرثر ميلو لتكوين ثنائية الارتكاز في تغيير شكل الفريق 180 درجة، حيث ظهر الفريق أكثر تماسكًا وصلابة في خط الوسط، خصوصًا مع تحسن الحالة البدنية للفريق.
راكيتيتش تحرك بشكل مميز وسجل هدفًا رائعًا، وكوتينيو اليوم لعب وكأنه مهاجم وهمي إلى جانب سواريز، وصنع خطورة كبيرة على مرمى لوريس، الذي كان سيئًا اليوم على غير العادة !.
ثنائية الارتكاز منحت الحرية أكثر للظهيرين، سيميدو وألبا اللذين ساندا الهجوم كثيرًا وصنع النجم الإسباني 3 أهداف في مباراة الليلة.
برشلونة اليوم أظهر شخصية البطل، الفريق القادر على استعادة لقب التشامبيونزليج، ويجب أن يبني على هذا الشكل والانتصار الكبير في ملعب صعب ليكون مؤهلًا هذا الموسم للوصول إلى آخر محطات دوري الأبطال.
