ملخص ونتيجة مباراة ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • توج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للعام الثالث على التوالي بعدما فاز مساء السبت على حساب ليفربول الإنجليزي بثلاثة أهداف لواحد في المباراة النهائية التي احتضنها الملعب (الأولمبي) بالعاصمة الأوكرانية كييف.

    ودخل الفريقين المباراة بالتشكيلتين التاليتين:

    — Real Madrid C.F.⚽ (@realmadrid) May 26, 2018

    بدأ اللقاء كمنا كان متوقعا بين الفريقين بقوة وسط حماس من جماهير الفريقين في المدرجات، إلا أن الخطورة النسبية كانت لليفربول بفضل تحركات الثلاثي الأمامي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، حيث كاد ماني أن ينفرد بكيلور نافاس بعد 7 دقائق إثر تمريرة طويلة من وسط الملعب من جوردان هندرسون ولكن رافائيل فاران تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطورة.

    وتلقى ليفربول صدمة كبيرة في الدقيقة 30 عندما خرج “الملك المصري” من أرض الملعب متأثرا بإصابته في الكتف والدموع تملأ عينيه إثر التحام مشترك مع راموس، وينزل بدلا منه آدم لالانا.

    وفي مشهد مماثل غادر داني كارباخال المباراة للإصابة في الدقيقة 36 وسط بكاء شديد وينزل بدلا منه ناتشو فيرنانديز.

    تحولت دفة المباراة لصالح الريال بعد خروج صلاح، وسط تراجع كبير للاعبي ليفربول لمناطقهم.
    وألغى الحكم هدفا للفريق الملكي سجله كريم بنزيمة قبل 3 دقائق من نهاية الشوط بداعي التسلل عندما رد كاريوس رأسية النجم رونالدو لترتد للمهاجم الفرنسي الذي أسكن الكرة في الشباك ولكنه كان في موقف تسلل.
    وسدد البديل ناتشو كرة قوية هزت الشباك الخارجية لمرمى كاريوس (ق45).

    أطلق الحكم بعد ذلك صافرة نهاية الـ45 دقيقة الأولى.
    مع بداية الشوط الثاني ردت العارضة هدفا محققا لريال مدريد عندما أخطأ لالانا في رد كرة أمام المنطقة لتتهيأ أمام إيسكو الذي حول الكرة من فوق كاريوس ولكن كرته اصطدمت بالعارضة.

    وبخطأ تاريخي أهدى كاريوس هدفا مجانيا لريال مدريد في الدقيقة 51 عندما أمسك الكرة داخل المنطقة ثم لعبها بيده ولكن بنزيمة مد قدمه لترتد الكرة داخل الشباك وسط ذهول جماهير “الريدز”.

    إلا أن هذه الصدمة لم تلبث إلا أن تحولت لفرحة بعد 4 دقائق عندما عدل ماني الكفة عندما حول بقدمه رأسية ديان لوفرين داخل شباك نافاس.

    وبعد نزوله بثلاث دقائق، سجل النجم الويلزي جاريث بيل هدفا خياليا في الدقيقة 64 بعدما حول عرضية مارسيلو من اليسار بمقصية رائعة سكنت شباك كاريوس.

    اشتعلت أجواء اللقاء بعد هدف التقدم الملكي وكاد ماني أن يواصل التألق ويعيد ليفربول للقاء بهدف ثان في الدقيقة 70 إلا أن القائم الأيمن لنافاس وقف له بالمرصاد.

    وحافظ أندرو روبرتسون على آمال الريدز في اللقاء بعدما قام بتدخل فدائي مع رونالدو المنفرد بالمرمى وتصدى لكرته التي خرجت لركنية (ق74).

    وفي الوقت الذي كان يسعى فيه ليفربول لإدراك التعادل، اغتال كاريوس أحلامهم بخطأ ساذج آخر عندما فشل في الإمساك بتسديدة بيل البعيدة لتفلت الكرة من يده وتسكن الشباك.

    نال الهدف كثيرا من معنويات لاعبي ليفربول، لتمر الدقائق المتبقية وسط فرحة من جماهير “الميرينجي” وحزن وذهول من جماهير الفريق الإنجليزي، ليعلن الحكم عن صافرة نهاية اللقاء، بتتويج ملكي آخر.