كلاسيكو دسم يفوق التوقعات ويثبت أهميته في 3 نقاط

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رغم التعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، في أهم مباريات كرة القدم وأكثرها مشاهدة ، ليعطي برشلونة وريال مدريد نقطة في مباريات الدوري الأسباني هى أهم للميرينجي عن النادي الكتالوني، إلا إنه منحنا نحن المشهادون ثلاث نقاط ومؤشرات عن أحداث قادمة لكلى الفريقين.

    أول تلك النقاط هى عن فريق الـ”لوس بلانكوس،” إذ أظهر روح قوية وثبات في أداؤه أمام حامل لقب الدوري الأسباني وأحد أفضل فرق العالم برشلونة على عكس منافسه في نهائي الأبطال ليفربول أمام غريمه تشيلسي في مباراة الأمس لهم في الدوري الإنجليزي التي انتهت بخسارتهم من “البلوز” بهدف للا شيء.

    فبإستثناء هفواته المعتادة هذا الموسم في ترك المساحات في الخلف والتي أدت إلى هدفي برشلونة بالأمس، إلا أنه عاد في المباراة وشكّل خطورة على برشلونة طوال الشوط الأول قبل طرد  سيرجيو روبيرتو في نهايته وآخر ربع ساعة من الشوط الثاني. فتنظيمه لصفوفه في حين عدم امتلاكه للكرة كان مؤثراً في إخماده لمخططات الخصم في محاولات إختراقه لهم وإيجابياً في بناء هجماتهم المرتدة. فقد يسهل على من شاهدوا الريال وليفربول هذا الموسم إيجاد وجه الشبه في طريقة اللعب التي تنص على شن الهجمات المرتدة المباغتة، إلا أن الملكي أثبت بالأمس تمكنه من طريقه لعبه عن ليفربول الذي عانى في ترجمة فرصه في شوطه الأول أمام تشيلسي وخروجه من أزمة تأخره في المباراة وإظهار روحه القتالية التي اعتدنا عليها هذا الموسم.

    FBL-ESP-LIGA-BARCELONA-REAL MADRID

    أما النقطة الثانية فهى لأرنيستو فالفيردي “الواقعي” الذي لازلت مقتنعاً أن عليه الإكمال مع برشلونة وأن في استطاعته ذلك لحين بزوغ بدائل صريحة، فتحفّظه في اللعب هو من أهدر عليه فرصة تخطي روما في ربع نهائي الأبطال وكاد يهدر عليه مباراة الأمس. إذ يجب عليه ممارسة الجرأة في الأداء وإيجاد حلول دون ليونيل ميسي. نعم، ينسب له إعادة الدوري لخزانة البرسا وإضافة كأس ملك إسبانيا أخرى للـ”بلوغرانا،” لكن عليه التطوير من نفسه مع البرسا وإثبات أنه ليس كمدربهم السابق لويس إنريكي، لأني من متابعتي له، أظنه يمتلك عنصر لم يمتلكه إنريكي وهو التفكير خارج الصندوق، إلا أنه قلق من ردود الفعل ما إن فشلت مخططاته مع الفريق مما يجعله يلجأ للواقعية وهو ما قد يعالجه موسم آخر له على مستوى راقٍ لكرة قدم لم يعتد عليه في مسيرته التدريبية من قبل.

    أما النقطة الثالثة فهى تتعلق بالأخطاء التحكيمية التى وردت في مباراة الأمس وبالتأكيد سنشاهدها في نهائي الأبطال كما شهدناها في نصف النهائي من قبل، فقد تحدث الجميع مؤخراً وخاصة بعد مباراة الأمس عن وضع تلك الأخطاء ما إذا كانت تقنية حكم الفيديو حاضرة هذا الموسم والتي ستطبق في إسبانيا بداية الموسم القادم والتي استخدمت للمرة الأولي في إبريل لعام 2017.

    فبالرغم من وجود أخطاء لها وإثارتها  لجدل إهدارها للوقت وسلب المشاهد متعة المباراة، إلا أن استخدامها في كأس العالم قد يثبت مدى فعاليتها ما إن حُلّت مشاكلها قبل بداية أهم بطولات العالم في يونيو القادم.

    وبشأن نقطة إهدار حكم الفيديو للوقت، مزح فالفيردي في مؤتمر مباراة أمس الصحفي عقب نهايتها عن هذا الموضوع قائلاً: “لحسن حظنا أن تقنية حكم الفيديو لم تطبق بعد وإلا لكنا لازلنا نلعب المباراة حتى الأن.”

    واستطرد: “ستكون التكنولوجيا أمراً جيداً لكرة القدم، لكنها ستأخذ بعض الوقت إلى أن تتأقلم معها، فالشيء المهم هو أن للمباريات إيقاعها الخاص، مما سيعقد الأمر على حكم الفيديو في البداية، إلا أنه هناك حالات كثيرة بحاجة لتلك التقنية.”

    Barcelona v Real Madrid - La Liga

    وفي أخبارٍ أخرى، يواجه ريال مدريد نادي ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا في الـ26 من شهر مايو الجاري في كييف عاصمة أوكرانيا.

    ويحتل ريال مدريد المركز الثالث في لا ليغا برصيد 72 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن غريمة أتليتيكو مدريد في المركز الثاني مع وجود مباراة مؤجلة للميرينجي والتي تعد بمثابة فرصة له لاقتناص مركز الوصيف علماً بأنه متفوقٌ على أتليتكو في فارق الأهداف بـ+10 مما يجعل لنقطة الأمس أهمية كبيرة له في وصافته للدوري دون المركز الثالث. في حين يحتل ليفربول المركز الثالث في البريمير ليغ برصيد 72 نقطة هو الآخر بفارق نقطة عن توتنهام هوتسبيرز في المركز الرابع الذي لازالت له مبارتين في الدوري على خلاف تبقي مباراة وحيدة لسكّان الآنفيلد.

    للتواصل مع الكاتب