قرعة دوري ابطال اوروبا.. ماذا نريد أن نشاهد بعدها ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • دوري ابطال اوروبا

    يترقب الجميع اليوم مساء في الساعة السابعة بتوقيت مكة المكرمة الثامنة بتوقيت الإمارات العربية المتحدة قرعة أقوى مسابقة على وجه البسيطة وهي دوري أبطال أوروبا. المسابقة التي تجمع جميع عشاق كرة القدم حول العالم تكتسب اهمية خاصة هذا العام لأنها تأتي في ظل تغيرات كبيرة في ديموغرافية كرة القدم العالمية مما يجعلها حبلى بإثارة ما بعدها إثارة …وإليكم أبرز ما يترقبه عشاق كرة القدم بعد إجراء القرعة .

    اجتماع العمالقة

    يعود عمالقة انجلترا مانشستر يونايتد وتشلسي وليفربول إلى المسابقة الأولى اوروبياً وعالمياً بعد ابتعادهم لفترة ويجتمعون مع بعضهم وللمرة الأولى منذ فترة طويلة للغاية وهو ما سيزيد حتماً من إثارة المسابقة الأوروبية الأغلى خصوصاً مع السجل الرائع لكل منهم في البطولة بات لإنجلترا تواجد هو الأقوى منذ زمن طويل . ومع وجود ريال مدريد ، برشلونة ، بايرن ميونخ ، يوفنتوس وباريس سان جيرمان وبدرجة أقل اتلتيكو مدريد، بروسيا دورتموند، نابولي وسواهم تصل الإثارة إلى مداها الأعلى…لكن المسابقة ستبقى منقوصة من أحد أهم فرسانها وثاني أفضل فريق فيها وهو ميلان الذي ينتظره عشاقه في الموسم المقبل .

    الانظار تتجه نحو مانشستر يونايتد

    قطبا مدينة مانشستر تحت الضوء قبل وما بعد القرعة ، فمانشستر يونايتد يعود للمسابقة مجدداً من الباب الجانبي عبر الفوز بلقب الدوري الأوروبي وليس من خلال الطريق المعتاد عبر التأهل من خلال المراكز الأربعة الأولى ،وبالتالي هو من ضمن كبار المسابقة وليس من كبار انجلترا وهنا تكمن المفارقة. أما مانشستر سيتي فهو يدخل مسابقة هذا العام بعد قيامه بحملة تدعيمات مرعبة يفترض أن تحل مشاكله الدفاعية وتسمح له بخوض أفضل مسابقة أوروبية له بما يضمن له الوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير وربما أبعد من ذلك .

    جوزيه مورينيو

    يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى المسابقة بعد أن غاب عنها في العام الماضي وكبطل للدوري الأوروبي معيداً الألقاب القارية إلى قلعة الأولدترافورد بعد انتظار طويل . هذه الخبرة الأوروبية في التعامل تمنح عشاق اليونايتد تفاؤلاً كبيراً جداً خصوصاً مع البداية القوية للفريق في الدوري والتي توجت بانتصارين كبيرين وأداء مميز . لكن رغم كل الميزات الفنية والمادية التي تمتع بها مورينيو مع اليونايتد إلا أن عليه أن يتذكر أنه لايزال رغم كل اسمه الكبير مجرد تجربة جديدة لملء كبير القوم فيرغسون ، وهي التجربة التي فشلت حتى الآن حتى مع استاذه لويس فان خال.

    بيب غوارديولا

    بعد أن أشبع أوروبا ضرباً مع برشلونة مع نهاية العقد الماضي وبداية الحالي، يدخل المدرب الكتالوني بيب غوارديولا مجدداً إلى المسابقة للمرة الأولى بعد عام يمكن اعتباره فاشلاً بالنسبة له بكل المقاييس حيث لم ينجح في تحقيق حتى ولو لقب واحد للمرة الأولى في مسيرته الكروية. إلا أنه غم ذلك لم يفقد ثقة الإدارة به بل على العكس نال مزيداً من الثقة بإجراء تعاقدات عملاقة خصوصاً في الخط الخلفي الذي أرهقه في الموسم الماضي . لكن أن هذا يعني وبوضوح أن الوضع حالياً لا يقبل مزيداً من حجج عدم التأقلم أو ضعف الخطوط لأن التشكيلة باتت مكتملة بل وعميقة بما يسمح باللعب في جميع المسابقات بوقت واحد وبسوية واحدة ، والكرة في ملعبه هو فقط .

    تشلسي وكونتي

    يعود نادي تشلسي إلى مسابقته المحببة دوري أبطال اوروبا بصفة بطل إنجلترا بعد موسم رائع مع مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي . لكن الأخير عانى كثيراً خلال الصيف وبداية الموسم خصوصاً بعد قصة الرسالة النصية مع دييغو كوستا والتي يقال أنها دمرت علاقته بعضو مجلس الإدارة مارينا جرانوفسكايا المقربة جداً من المالك الروسي رومان أبراموفيتش والتي يذهب الكثيرون إلى أنها ستنهي علاقة المدرب الإيطالي مع النادي اللندني . ومازاد الطين بلة البداية السيئة له مع الفريق بخسارة الدرع الخيرية وأول مبارياته في الدوري. لكنه الآن أمام فرصة حقيقية لإثبات نفسه بالأبطال والرد على الاتهامات بأن سبب فوزه بالدوري كان تركيزه عليه فقط في حين أن جميع منافسيه الرئيسيين انشغلوا بمنافسات أخرى في الموسم الماضي.

    كلوب مع ليفربول

    أخيراً عاد صاحب أفضل سجل انجليزي في المسابقة الأغلى إلى مسابقته المفضلة ونتحدث هنا عن ليفربول بطبيعة الحال . ويخوض النادي الأحمر المسابقة للمرة الأولى رفقة مدربه يورغن كلوب الذي قدم أداءً طيباً جداً فيها سابقاً مع بروسيا دورتموند حيث وصل إلى النهائي الذي خسره امام البايرن عام 2013 . وبعد التأهل امام هوفنهايم ينتظر الجميع ما ستفسر عنه القرعة بالنسبة لأن احتمالات المواجهة النارية بالنسبة له أعلى من أي ناد انجليزي آخر .

    اليوفي بعد خيبة برلين

    يدخل اليوفنتوس مسابقة دوري الأبطال وهو بأصعب وضعية على الإطلاق . بداية محمل بخيبة الخسارة القاسية أمام ريال مدريد في نهائي برلين الموسم الماضي وعرشه المحلي مهدد بعدد من القادمين الجدد الغائبين عن هذه المسابقة أمثال كميلان على سبيل المثال الذي سرق أحد أهم اعمدته وهو بونوتشي والإنتر الذي يبدو مصمماً مع سباليتي على تجريد خصمه اللدود من عرشه. وبالتالي أمام ماسيميليانو أليغري امتحان صعب للغاية ذهنياً وفنياً لتجاوز كل ما حدث خلال الأشهر الماضية من نكسات فنية وذهنية واهتزازات في غرفة الملابس .

    البايرن مع أنشيلوتي والطريق الوحيد

    لا يمتلك البايرن هذا الموسم مع مدربه كارلو أنشيلوتي سوى خيار وحيد هو الفوز بالأبطال لأن اللقب المحلي لم يعد كافياً حيث يستطيع النادي البافاري إحرازه بأقل مجهود ممكن . فهو من أفضل الفرق عدة وعتيداً في أوروبا بأكملها ويمتلك مدرباً ذي سجل هو الأفضل في دوري الأبطال برصيد ثلاثة ألقاب. لكن الإيطالي مطالب بلقب رابع ليرد على الاتهامات التي تقول أنه افلس تكتيكياً خصوصاً امام جيل المدربين الصاعد الذي يتصدره زيدان تلميذه السابق .

    نيمار مع باريس سان جيرمان

    تعاقد نيمار مع باريس سان جيرمان كان الزلزال الذي هز سوق الانتقالات العالمية بطريقة غير مسبوقة. فقد غير هذا التعاقد بقيمته التاريخية من ديموغرافية كرة القدم وموازين قواها الاقتصادية والفنية على حد سواء. وقد سلط هذا التعاقد الأضواء على قدرة باريس باريس سان جيرمان على إحراز الأبطال بعد أن دعم تشكيلته المتخمة أصلاً بالنجوم بلاعب من حجم نيمار . كما أثار الجدل حول قدرة نيمار على إحراز الكرة الذهبية خصوصاً بعد أن بات بعيداً عن ظل ليونيل ميسي الذي كان الحجة الأولى في عدم إحرازه لها ، والآن تبدو الفرصة مناسبة للإجابة على جميع هذه التساؤلات .

    برشلونة بعد الهزّات

    يتخوف عشاق برشلونة من الموسم الحالي محلياً وأوروبياً ، فقد خسر الفريق أحد عناصره الأساسية وهو نيمار وإدارته تعاني كثيراً لتعوضه وتسد نقص المراكز منذ بداية الموسم حيث لم تنجح في تحقيق أي تعاقد كبير حتى الآن رغم الحديث عن اسماء كبيرة كفيراتي وكوتينيو وديمبلي وغيرهم. وأكثر ما يخيف الكتلان هو بقاء التشكيلة الحالية التي تبدو غير مقنعة على الإطلاق دون أي تغيير حيث لن يكون هناك وقتها أي أمل في إحراز أي نجاح هذا الموسم .

    أخيراً …من يوقف ريال مدريد

    يدخل ريال مدريد مسابقة دوري الأبطال هذا العام أقوى من أي وقت مضى ، فهو بطلها في العامين الماضيين وبطل الدوري الاسباني ويقدم أداءً رائعاً مع مدربه زيدان الذي سينتظر الجميع احرازه للمسابقة للمرة الثالثة توالياً مما يجعله أفضل مدرب في تاريخها على الإطلاق. ويمتلك ريال مدريد تشكيلة هي الأقوى والأكثر عمقاً منذ زمن طويل مما يصعب إيقافه خلال الموسم الحالي …ولذلك يترقب الجميع الإجابة عن السؤال التالي ، من يوقف ريال مدريد ؟؟

    صفحة الكاتب على الفيسبوك وتويتر