لا ريال مدريد ولا يوفنتوس..من سيتوج بلقب دوري أبطال أوروبا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بعد وصول قطبي مدريد ويوفنتوس وموناكو للمربع الذهبي باتت الترشيحات أسهل من ذي قبل في توقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام، ومع نظرة سريعة على تاريخ الأندية الأربعة في المسابقة قد نتعرف على النادي الأوفر حظاً في الفوز بلقب هذا العام.

    حامل اللقب لا زال عاجزاً على الحفاظ عليه

    لا زال ميلان الإيطالي آخر فريق استطاع الحفاظ على لقبه بتحقيقه لقبين متتاليين عامي 1989 و1990 ومنذ ذلك الوقت ومع دخول المسابقة بنظامها الجديد عجزت كل الأندية التي حققت اللقب بالحفاظ عليه في الموسم التالي، ريال مدريد حامل لقب الموسم الماضي إن توج باللقب هذا العام سيكون أول فريق أوروبي يحتفظ بلقبه بالنظام الجديد.

    جورجيو كيليني يحنفل مع ليوناردو بونوتشي

    جورجيو كيليني يحنفل مع ليوناردو بونوتشي

    لعنة النهائيات حلت على يوفنتوس

    عندما تصل نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية 8 مرات وتخسر 6 منها فاعلم أنها لعنة حلت على الفريق، لا أجد تفسيراً غير ذلك يمكن أن أصف به سوء نتائج اليوفي في المباريات النهائية، هذا الموسم فريق أليجري أراه المرشح الأول للقب بالنظر لما يقدمه من أداء جماعي استحق به الوصول لنصف النهائي وهو الأجدر بتحقيقه إن تخلت عنه لعنة الخسارة بالنهائي.

    أتلتيكو مدريد..إما الإنتصار أو الإنتحار

    ثلاث نهائيات سبق أن خسرها الروخي بلانكوس في المسابقة اثنتين منها في عهد سيميوني وكلاهما أمام ريال مدريد آخرها العام الماضي، الجزء الأحمر من العاصمة الإسبانية قدم نفسه قطباً ثابتاً في المسابقة منذ استلام سيميوني مقاليد إدارة الفريق ولا زال يمني النفس بتحقيق اللقب، وإن وصل للنهائي وخسره مرة أخرى ربما نشهد انهيار جماعي للفريق ونهاية قصة جميلة دوّنها رجال سيميوني في سجلات دوري الأبطال، وبجميع الأحوال أتوقع رحيله نهاية الموسم سواء فاز باللقب أم لا.

    الحلم الفرنسي يستيقظ مجدداً عبر موناكو

    monaco 55

    لا زال تاريخ الأندية الفرنسية ضئيلاً للغاية في دوري الأبطال، فعبر تاريخها الطويل وصلت للنهائي 6 مرات فقط وحققت لقباً واحداً عبر مارسيليا عام 1993وقد رافقه الكثير من الجدل حول تعاطي لاعبيه المنشطات واتهامه بالتلاعب بنتائج المباريات محلياً ما أدى لحرمانه من مباراة كأس الإنتركونتننتال في ذلك العام، وبالعودة لموناكو مفاجأة هذا الموسم فإنه سيحاول جاهداً تحقيق اللقب الثاني لفرنسا والأول منذ 24 عاماً وقد سبق له أن ذاق مرارة خسارة النهائي عام 2004 أمام بورتو.

    الخلاصة

    إن استمرت قاعدة عجز حامل اللقب على الحفاظ عليه سنجد ريال مدريد خارج الترشيحات، وإن استمرت لعنة خسارة اليوفي في النهائي سنستبعد أيضاً فوزه باللقب بالتالي ربما نشاهد تتويج أتلتيكو مدريد أو موناكو باللقب للمرة الأولى في تاريخهما وبالتالي دخول بطل جديد في سجل الفائزين باللقب.

    هذه الترشيحات مجرد قراءة تاريخية ولا تعني بالضرورة أن تتحقق فلا مستحيل في مشاهدة ريال مدريد يحقق المعجزة ويحتفظ بلقبه أو مشاهدة يوفنتوس يتوج بلقب ثالث طال انتظاره وهو الأجدر بين أندية نصف النهائي بتحقيقه إلا إذا استمرت اللعنة عليه وحرمته منه.

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    أقسام متعلقة