قبل كلاسيكو ميلان ويوفنتوس .. ذكريات توبيخ رونالدو لزميله هيجواين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كلاسيكو إيطاليا يعود للواجهة، إحدى أقوى مباريات الكرة الإيطالية على الإطلاق، النزال الذي يجمع يوفنتوس أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري الإيطالي واي سي ميلان أكثر الأندية الإيطالية تتويجاً بلقب دوري أبطال أوروبا، وبين هذا وذاك تشتعل المنافسة.

    لكن مواجهة الليلة مختلفة نوعاً ما، فميلان من جهة لم يعد ذلك الفريق المنهك الذي عهدناه في السنوات الأخيرة وأصبح يضم ضمن صفوفه نخبة من ألمع النجوم وعلى رأسهم جونزالو هيجواين الهداف التاريخي للدوري الإيطالي، فيما لم يعد يوفنتوس فريقاً بطموح محلي بعد الآن حيث يضع نصب عينيه تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بقيادة أفضل لاعب في تاريخ المسابقة كريستيانو رونالدو.

    وحينما نذكر إسم جونزالو هيجواين متبوعاً باسم كريستيانو رونالدو، فأول ما يخطر على البال هو علاقتهما الطويلة الممتدة على مدار 4 مواسم في ريال مدريد الإسباني، المهاجمان تشاركا قيادة خط هجوم ريال مدريد في الفترة ما بين 2009 – 2013 .

    علاقة رونالدو وهيجواين ليست سيئة، لكنها شهدت لحظات حرجة لا يمكن نسيانها بسهولة و كادت أن تؤدي لرحيل أحدهما عن النادي، وإحدى أهم هذه اللحظات تعود إلى موسمهما الأول سوياً 09\2010 وبالتحديد حينما استقبل ريال مدريد ضيفه أوليمبيك ليون في لقاء العودة من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.

    لم يتوقع عشاق الريال بأن هدف رونالدو المبكر بعد 7 دقائق من انطلاق اللقاء سيعقبه حالة الخلاف الشديدة بين هيجواين ورونالدو، مثلما لم يتوقعوا أن يهدر الأرجنتيني هذه الفرص السهلة أمام المرمى وهو الذي كان أفضل لاعبي الفريق في المواسم التي سبقت ذلك.

    اللقطة الأولى حدثت بعد هدف رونالدو مباشرة، هيجواين انفرد بالمرمى، تخطى الحارس هوجو لوريس بسهولة، لكنه بكل رعونة سدد الكرة نحو القائم والشباك فارغة تماماً، هنا بدأت مرحلة الشك التي أعقبها انفراد آخر لهيجواين بالمرمى في الدقيقة 27 حينما فضل التسديد على التمرير لزميله كريستيانو رونالدو.

    رونالدو لم يخفي غضبه مباشرة بعد اللقطة، حيث أبدى تذمره الواضح من قيام هيجواين بتسديد الكرة نحو هوجو لوريس والذي نجح بالتصدي لها رغم أن البرتغالي يقف بدون رقابة داخل منطقة الجزاء وفي وضعية أكثر راحة للتسديد، وهي لقطة تكررت نسبياً في هجمة مرتدة عند حدود الدقيقة 58.

    أزمة هيجواين تفاقمت حينما نجح ليون بتعديل النتيجة لينجح بإقصاء الريال من دور الستة عشر مستغلاً التفوق ذهاباً بنتيجة 1-0 ، وهو ما دفع البرتغالي ليصب جام غضبه على هيجواين في الأيام التالية لدرجة أن صحيفة ماركا تحدثت عن قيام كريستيانو بتحميل مسؤولية الخروج من المسابقة لزميله جونزالو بشكل علني داخل غرف خلع الملابس، وعنونت على غلافها “غضب رونالدو”.

    thumb1_thumb_size1

    أنباء الخلاف بين اللاعبين توالت، إحدى القصص التي نشرت حينها عن قيام رونالدو بالتحدث مع قائد الفريق جوتي هيرنانديز ليعبر عن شكواه من رفض هيجواين تمرير الكرة له في الملعب “لماذا لا يمرر لي الكرة؟ ألسنا زملاء في فريق واحد؟ ” ، كما أشيع بأن كريستيانو يغار من هيجواين لأنه ينافسه على صدارة هدافي الدوري الإسباني رفقة ليونيل ميسي.

    بدوره مر هيجواين بأيام عصيبة جداً، جماهير ريال مدريد لم ترحمه أيضاً وحملته مسؤولية الإقصاء من دوري الأبطال في ظل الفرص السهلة التي أهدرها بالشوط الأول، وهو ما زاد من غضب رونالدو.

    الأمور بقيت على هذا المنوال حتى تم نشر فيديوهات من داخل تدريبات الفريق يظهر خلالها رونالدو وهو يمازح هيجواين بدون أي خلاف، وهو ما أعقبه النجم البرتغالي بتصريحات صارمة حول هذا الشأن “لا تهمني هذه القصص، ليس لدي أي مشكلة مع أي شخص، أنا بجانب زملائي في الفريق دائماً وأبداً”.

    ربما تراجعت حدة الشائعات التي تتحدث عن الخلاف بين الطرفين في الأسابيع والأشهر والمواسم التالية، لكنها بقيت مصدراً للسخرية من قبل كارهي ريال مدريد إلى الأبد، وهو ما يجعل التنافس بين الطرفين في حال مشاركة هيجواين كأساسي في تشكيلة ميلان (عائد من الإصابة) مثيراً وملفتاً ويستحق الترقب والمتابعة.

    أبرز الإحصاءات قبل قمة ميلان ويوفنتوس