بالوتيلي: لقد تعرضت للإهانة ولن يحصل ذلك لو كنت أبيضاً

علي خليفة 22:26 30/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كشف المهاجم الدولي الإيطالي ولاعب فريق نيس الفرنسي ماريو بالوتيلي على المعاناة الذي عاشها خلال حياته بسبب العنصرية، مصراً على أنه سيواجه مشاكل أقل لو كان ذو بشرة بيضاء.

    ونشرت صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” مقتطفات من كتاب الصحفي أليساندرو ألكياتو ديميوني والذي نقل حديثاً عن النجم الإيطالي الذي لعب لأندية إنتر ميلان وإي سي ميلان في إيطاليا، ومانشستر سيتي وليفربول في إنجلترا، ونيس في فرنسا.

    وجاء في الكتاب وفقاً للصحيفة الوردية “لو كنت أبيضاً سأواجه مشاكل أقل، لقد تلقيت العديد من الرسائل من أطفال يعتبروني مثالاً لعدم التراجع عن العنصرية، لقد كان الأمر مخزياً، حيث أغلقت الأبواب في وجهي لمدة 18 عاماً”.

    وأضاف اللاعب الملقب بسوبر ماريو “بعد حصولي على الجنسية الإيطالية فتحت الأبواب على مصراعيها، لكني عوملت بنفس الطريقة، في يوم من الأيام الذي لن أنساه كنت قد أنجزت واجباتي المدرسية ووالدتي سمحت لي بالذهاب للعب كرة القدم، سألت الشباب هل نلعب ؟، قالوا لي لا يا ماريو ولا يمكنك ذلك لأنك أسود”.

    وأكمل “لقد كنت أسوداً ولذلك كنت مختلفاً في نظرهم، ظننت أنهم لا يريدوني لأنني كنت مندفعاً في ذلك الوقت، لكني اكتشفت الحقيقة مع مرور السنوات”.

    وخلال حياة ماريو بالوتيلي حدثت الكثير من الحوادث العنصرية ضده، ومن بينها “في عام 2009 وبعد بلوغي وخلال مباراة يوفنتوس والإنتر اتصلوا بي، قالوا لي يا قرد ويا زنجي عد إلى أفريقيا وأطلقوا صيحات الاستهجان في وجهي”.

    وأيضاً في سن الـ21 “كنت أتحدث مع زملائي وجاءت دراجة نارية من بعيد وصاح أحد الأشخاص في وجهي “نيجرو نيجرو نيجرو” ثم اقتربوا مني وألقوا حفنة من المز عليّ كما لو كنت قرداً”.

    وكان ماريو بالوتيلي قد تعرض للعديد من الحوادث العنصرية، وبحسب تصريحات سابقة له فإن خروجه من إيطاليا كان لهذا السبب.