منتخب إيطاليا يعاني والمدربون الطليان البارزين بدون عمل!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فينتورا يصيح وسط ترنح منتخب إيطاليا

    من لا يحب مشاهدة إيطاليا في كأس العالم 2018؟ الجواب ربما يكون سهل وهو: الاتحاد الإيطالي لكرة القدم! حقيقة وليس تهكماً في ظل توجه الاتحاد الإيطالي للتعاقد مع مدرب لم يحقق أي نجاح في مسيرته، بينما ترك المسؤولين المدربين البارزين بدون عمل.

    جيان بيرو فينتورا، رجل المرحلة في منتخب إيطاليا، مرحلة التخبط والنتائج الغير مقنعة في الأشهر الأخيرة، مرحلة الاقتراب من الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2018 بعد التأخر أمام السويد ذهاباً في الملحق بهدف نظيف.

    لو قلنا قبل أعوام قليلة بأن فينتورا سيتولى تدريب منتخب إيطاليا لن يصدقنا أحد، فكيف لمنتخب عملاق يتولى تدريبه رجل أبرز نتائجه هو تحقيق لقب دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، ولم يستطع تخطي حاجز الانتصارات بنسبة 50% منذ عام 2004 مع مختلف الفرق التي دربها، كيف يحدث ذلك وألمع المدربين في العالم يجلسون في بالمنزل بلا عمل؟

    سنستعرض في التقرير التالي أسماء رنانة كانت متاحة أمام الإتحاد الإيطالي حين تعاقده مع فينتورا لكنه لم يلتفت لها، أو أسماء أتيحت أمامه بعد تردي النتائج في الأشهر الأخيرة ولم يلتفت لها أيضاً.

    كارلو أنشيلوتي

    كارلو أنشيلوتي

    كارلو أنشيلوتي

    ألمع المدربين الطليان في السنوات الأخيرة وبطل دوري أبطال أوروبا 3 مرات في عالم الأندية (رقم قياسي). لم يكن متاحاً صيف 2016 حين التعاقد مع فينتورا، لكنه متاح منذ سبتمبر الماضي، وكان الاتحاد الإيطالي يستطيع طلب وده بعد إخفاقهم في التأهل مباشرة للمونديال مع تردي النتائج، حيث اتضح وجود خلل فادح في طريقة عمل المنتخب منذ ذلك الحين.

    فابيو كابيلو

    فابيو كابيلو

    فابيو كابيلو

    صحيح أنه يتولى تدريب جيانجسو سونينج حالياً، لكنه قبل أشهر قليلة كان بدون عمل، مثلما كان متاحاً صيف 2016 حين التعاقد مع فينتورا. هو مدرب متقدم في السن (71 عام) لكن خبرته وإنجازاته أكبر بكثير من المدرب الحالي الذي يصغره بعامين فقط.

    والتر ماتزاري

    والتر ماتزاري

    والتر ماتزاري

    متاح في الوقت الحالي، وكان متاحاً حين التعاقد مع فينتورا. ليس من ألمع مدربي العالم، بل أنه أخفق في آخر تجربتين له مع إنتر ميلان وواتفورد، لكنه يبقى من المدربين الطليان البارزين في السنوات الأخيرة في ظل النجاحات الإيجابية التي حققها في نابولي والمستوى المقنع الذي كان يقدمه فريقه آنذاك.

    روبيرتو مانشيني

    mancini

    يتولى تدريب زينيت الروسي حالياً، لكنه في صيف 2016 كان من السهل جداً خروجه من إنتر ميلان بسبب الخلافات مع الإدارة المعروفة للجميع آنذاك. هو أقيل من منصبه بالفعل في أغسطس من نفس العام، بعد شهرين من تعيين فينتوراً مدرباً للمنتخب. طبعاً إنجازات مانشيني في إنتر ميلان ومانشستر سيتي غنية عن التعريف.

    روبيرتو دي ماتيو

    Di-Matteo_2947950

    ربما يختلف الكثيرون حول أهليته كمدرب وأحقيته بتدريب إيطاليا خصوصاً بعد إخفاقه في شالكه وأستون فيلا، لكن بالنظر إلى نجاحه الهائل في تشيلسي عام 2012 بقيادتهم لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الوحيد في تاريخهم يبقى سجله أقوى بكثير من سجل فينتورا العجوز. دي ماتيو كان بدون عمل حينما عين فينتورا كمدرب لمنتخب إيطاليا، والآن بدون عمل أيضاً.