انتهت قمة الجولة السابعة من الدوري الإيطالي والملخص كان سيطرة ميلان على ملعبه وخطف روما النقاط الثلاث بالفوز بهدفين دون مقابل، لتزداد الضغوطات على المدرب فينتشينزو مونتيلا بتلقيه ثلاث هزائم في سبع مباريات.
المباراة كانت منقسمة إلى قسمين، القسم الأول قبل الدقيقة 72 عندما سجل إدين دجيكو هدف التقدم والذي تسبب بانقلاب المباراة لصالح الجيلاروسي، والقسم الثاني بعد الهدف.
ماذا حصل قبل الهدف ؟
ميلان قبل الدقيقة 72 كان أفضل من روما في جميع الجوانب ومونتيلا كان متفوقاً على إزيبيو دي فرانشيسكو تكتيكياً، الروسونيري سيطر على المباراة هجومياً وكان جيد جداً دفاعياً.
مونتيلا دخل المباراة بخطة 3-5-2 على الورق، إلا أنها كانت 4-5-1 دفاعياً و3-5-2 هجومياً، النجاح الدفاعي كان بإغلاق الظهير فابيو بوريني ولاعب الوسط فرانك كيسي الجبهة اليمنى، بينما تواجد رومانيولي كظهير أيسر وريكاردو رودريجيز كلاعب وسط أيسر مدافع ساهم بإغلاق الجبهة اليسرى.
اللعب بأربعة لاعبين على الأطراف حرم روما من التقدم بجانب تواجد لوكاس بيليا وهاكان كالهانوجلو في الوسط الدفاعي ومن أمامهما المهاجم أندريه سيلفا الذي كان يضغط في الحالة الدفاعية.
وعند الانتقال للهجوم كان جميع لاعبي الروسونيري يهاجمون بخطة 3-5-2، بوريني يغطي الجبهة اليمنى وريكاردو رودريجيز اليسرى والثلاثي لوكاس بيليا وفرانك كيسي وهاكان كالهانوجلو وأندريه سيلفا بجانب نيكولا كالينيتش.
تلك أبرز الجوانب التكتيكية التي دخل بها مونتيلا المباراة واستطاع التفوق بها على روما الذي عانى كثيراً قبل الدقيقة 72 بسبب اللعب بخطة 4-3-3، حيث واجه الفريق مشاكل كبيرة أمام ميلان بسبب الزيادة العددية للاعبي المنافس في الحالتين الدفاعية والهجومية.
بعد الدقيقة 72 .. كل شيء تغير وبدأت الانتقادات
سيطرة ميلان على المباراة وعدم تسجيل هدف بل تلقي هدفين فتح النار على اللاعبين وظهرت الأسئلة الكثيرة، لماذا الفريق لم يسجل رغم العمل الكبير خلال 72 دقيقة ؟!
الإجابة تتمثل بخطأ وحيد وقع به اللاعبون خلال الفترة الأولى منها عدم التركيز في اللمسات الأخيرة، فلو سجلوا الأهداف لتلاشت الانتقادات على مونتيلا والفريق.
الحديث عن ميلان لا ينسينا روما
في الجهة الأخرى روما لم يكن الفريق السيء في المباراة رغم أنه عانى خلال الشوط الأول ونصف الشوط الثاني من أجل الوصول إلى مرمى الروسونيري.
دي فرانشيسكو كان متأكداً من رغبة ميلان في الرد على هزيمتي سامبدوريا ولاتسيو لذلك كان مهتماً بالجانب الدفاعي لعدم تلقي أي هدف ونجح في ذلك، واستطاع بالارتداد وتسجيل هدفين.
