موسم قطبي ميلانو .. المدربين من أحدث الفارق في ميلان والإنتر

علي خليفة 21:33 21/05/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • “عودة ميلان لأوروبا وموسم إنتراوي للنسيان” عنوان عريض يجب وضعه لموسم قطبي مدينة ميلانو في البطولات التي شاركا بها والذي شهد تطوراً واضحاً للروسونيري مقابل إخفاق كبير للنيراتزوري.

    وضمن ميلان المركز السادس برصيد 63 نقطة مع إمكانية رفعها لـ66 نقطة في الجولة الأخيرة، بينما يتواجد الإنتر في المركز الثامن برصيد 56 نقطة بفارق 3 نقاط عن فيورنتينا السابع قبل جولتين على نهاية الموسم للأول وجولة للثاني.

    ميلان حقق ما يريد والفضل لمونتيلا

    في الموسم الحالي كان النقطة الأكثر إضائة في ميلان المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا الذي أعاد رسم خارطة للفريق للعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى.

    وشهدت المواسم الماضية تبديل مدربين بشكلٍ مستمر في النادي اللومباردي ودون إيجاد المدرب القادر على فعل شيء حتى جاء مونتيلا الذي صنع الكثير بإمكانيات قليلة.

    DAXJgXdUQAIgw9m

    ميلان دخل الموسم الحالي بميركاتو ضعيف ليضطر مونتيلا للاعتماد على الأسماء الشابة التي كانت عاملاً هاماً في قوة موسم الفريق مثل جيانلويجي دوناروما ومانويل لوكاتيلي وأليسيو رومانيولي، في حين عاد اكتشاف أسماء أخرى مثل سوسو وجيرارد ديولوفيو وسوزا.

    في بداية الموسم كان ميلان ينافس على اللقب والمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا لكن بعد منتصف الموسم حتى نهايته كان هنالك تذبذب في المستوى، لكن كل ذلك له أسباب منها الإصابات التي ضربت أبرز نجوم الفريق مثل جياكومو بونافينتورا وانخفاض مستوى أخرين مثل كارلوس باكا وجابرييل باليتا.

    من أقل الإمكانيات تمكن المدرب الشاب من تحقيق الهدف المطلوب منه وهو إعادة ميلان لأوروبا والتتويج بلقب كأس السوبر وفعل ذلك حقاً ولولا العوامل التي ذكرت في الفقرة السابقة لتعزز آمال الفريق بالعودة إلى دوري الأبطال.

    وبعد قدوم الصينيين يحتاج ميلان حالياً لصفقات كبيرة لرفع مستوى الفريق من ناحية التشكيلة الأساسية ودكة البدلاء في كافة الخطوط لتحقيق الهدف القادم بالعودة لدوري أبطال أوروبا.

    رغم الميركاتو المرعب .. الإنتر يحتاج للوقت والهدوء

    C_j-DGGWAAA9nHq

    عاش الإنتر موسماً سيئاً على كافة الأصعدة خاصة من ناحية المدربين حيث قررت الإدارة اتخاذ  قرار سيء بالاستغناء عن روبرتو مانشيني قبل بداية الدوري بأيام والاستعانة بالهولندي فرانك دي بور.

    وبعد أربعة أشهر أقيل دي بور من منصبه وتم تكليف المخضرم ستيفانو بيولي بالمهمة ليعيد الإنتر من المراكز الأخيرة إلى الأولى في ظرف 10 جولات تقريباً، إلا أن النهاية لم تكن سعيدة بخسارة نقاط كثيرة وإقالته قبل نهاية الموسم بثلاث جولات.

    الإنتر ليس فريقاً سيئاً بل يمتلك عدد كبير من النجوم وما يحتاجه خلال الموسم القادم الوقت من أجل الانسجام والهدوء من الناحية الفنية بالاعتماد على مدرب من الدرجة الأولى ومنذ بداية الفترة التحضيرية من أجل زرع أفكاره.

    وفي النهاية اقترب موسم الإنتر من نهايته ليكون نقطة سوداء في تاريخه رغم الأموال الكثيرة التي دفعت لتعزيز الفريق على عكس القطب الثاني من المدينة.

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس