كان وركلة لشابوسات مهاجم دورتموند

في كل عام كرة القدم يتوهج بها العديد من اللاعبين وبالأخص في مركز حراسة المرمي لكن ليس في كل عام يأتي حارس مجنون يقوم بحركات أراديه غريبة يُنقذ بها مرماه ويدافع عنه وفي بعد الأحيان لا يستطيع ويُسبب مشاكل لفريقه ولكنه في النهاية يكون رمز للجنون والتهور في أن واحد.

لذلك في هذا التقرير نضع أهم خمس أسماء في عالم حراسة كرة القدم  من أصحاب النزعة المجنونة والذين سطروا أسمهم في مصاف مجانين حراس المرمى عبر التاريخ.

(1)  رينيه هيجيتا

الحارس الكولومبي المجنون والذي أشتهر بحركة لدغة العقرب في مباراة ودية مع المنتخب الإنجليزي في ملعب ويمبلي الشهير كما قدم حركة كجنونة في كأس العالم بإيطاليا عام 1990 عندما خرج بالكرة من مرماه وحاول مراوغة مهاجم منتخب الكاميرون روجير ميلا ولكن الأخير خطف الكرة منه بسهولة وسجل هدف ليمنح الكاميرون الفوز في الوقت الضائع.

(2) خوسيه شيلافيرت

الحارس الباراجوياني الشهير بأهدافه من ركلات حرة وركلات جزاء ولكن هذه ليست كل جوانب جنونه في عالم كرة القدم فهو شرس جداً مع خصومه في التدخلات والمعارك فقد بصق في وجه النجم البرازيلي روبرتو كارلوس من قبل كما أرسل العديد من اللكمات في وجه مهاجم كولومبيا أسبرييلا في مباراة جمعت بين منتخب كولومبيا ومنتخب باراجواي.

(3) مانويل نوير

الحارس الألماني المميز خلال وقتنا هذا يٌعتبر هو أفضل حارس في العالم بسبب تصدياته المميزة وأنقاذته الغير عادية ولكن بعيداً عن براعته في التصدي لتسديدات المهاجمين نوير جريء بدرجة الجنون فهو يراوغ دائما المهاجمين بطريقة جرئيه ومجنونة كما يحب القيام بدور الليبرو في الدفاع وهو ما يعرضه لأحتكاكت قوية مع مهاجمي الخصوم.

(4) أوليفير كان

الحارس الألماني الشهير بتاريخه الكبير مع نادي بايرن ميونخ الألماني وبتصدياته المميزة يشتهر أيضاً بتصرفاته المجنونة والغريبة جداً وبالأخص مع مهاجمي الفريق الخصم، فهو دائم العراك والمشاجرة مع المهاجمين سواء بالركل أو بالدفع بالأيدي وعندما لا يتشاجر مع مهاجمي الخصم فهو يعتدي بالضرب على مدافعي فريقه في حال سمحوا للمهاجم بالتواجد بمنطقة الجزاء.

(5) ينز ليمان

حارس مرمي منتخب ألمانيا والأرسنال الانجليزي السابق تابعه الجيل الحالي من متابعي كرة القدم الأوروبية وتابعوا تصدياته المميزة ولكن أيضاً تابعوا تصرفاته الغريبة في المابريات ومشاجرته مع مهاجمي الخصم وتمثيله الكوميدي والغريب في أحيان كثيرة وأخطائه القاتلة التي تؤدي لأهداف.

أقرأ أيضا: تحرش جماعي بكافاني باستخدام بصمة حضور وانصراف الموظفين!