تسريبات تؤكد تستر رئيس الفيفا عن مخالفات سان جيرمان والمان سيتي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الصورة من (La Nouvelle République)

    نشرت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية منها مجلة “در شبيغل” الألمانية وموقع “ميديا بارت” الالكتروني الفرنسي، تسريبات ووثائق “فوتبول ليكس”، تؤكد أن جاني إنفانينو الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي “الويفا”، ساهم في التستر على مخالفة ناديي باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي لقواعد اللعب المالي النظيف المفروضة من الاتحاد القاري.

    وفي بيان مطول نشره موقع الفيفا بعد ساعات من التسريبات، أوضح الاتحاد الدولي أنه تلقى قبل أربعة أسابيع مئات الأسئلة من قبل مجموعة من الصحافيين، تستند إلى رسائل الكترونية خاصة وداخلية، ومعلومات أخرى حصل عليها طرف ثالث بشكل غير قانوني.

    وأوضح الاتحاد أنه وعلى رغم قيامه بالرد على الأسئلة الموجهة إلينا بطريقة مباشرة وصريحة، الا أن بعض وسائل الإعلام قرر تجاهل غالبية إجاباتنا وتحور الوقائع والحقيقة في محاولة جلية للنيل من صدقية الفيفا.

    وأضاف البيان: يبدو واضحا وجود هدف واحد، محاولة النيل من القيادة الجديدة في الفيفا، وعلى وجه الخصوص، الرئيس جاني إنفانتينو والأمينة العامة فاطمة سامورا.

    وانتخب إنفانتينو على رأس الفيفا مطلع عام 2016 في أعقاب سلسلة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية وأدت الى الإطاحة برؤوس كبيرة يتقدمها الرئيس السابق للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الموقوف حاليا عن مزاولة أي نشاط مرتبط باللعبة، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني.

    وقال الفيفا في بيانه :منذ تولي القيادة الجديدة للفيفا مسؤولياتها حصلت تغييرات. كان يجب أن يحصل ذلك، ونحن نفخر بما تم، كانت التغييرات يجب أن تتم على كل المستويات لمنح الفيفا بداية جديدة؟

    وتابع: ليست مفاجأة أن بعض الذين أزيحوا (من مناصبهم) أو استبدلوا، أو هم غير سعيدين (بالتغييرات)، يواصلون بث الشائعات الخاطئة والتلميحات بشأن القيادة الجديدة، نحن نعرف أن ثمة بعض الأشخاص، وانطلاقا من إحباطهم، يرغبون في النيل من الفيفا لمصالحهم الخاصة.