المدرب التشيلي مانويل بيلجريني قدم أداء مميز في الدوريات الأوروبية الكُبرى (الإنجليزي-الأسباني) مع أندية مانشستر سيتي وفياريال وملقا وريال مدريد بجانب تاريخ مميز في التدريب مع فرق أمريكا الجنوبية أيضاً.

حالياً بدأ مانويل بيلجريني تجربة تدريبية جديدة ولكن في قارة أخرى وتحديداً قارة أسيا مع نادي هيبي شاينا فورتشين الصيني الصاعد حديثاً للدوري الصيني الممتاز ويريد وضع علامة ميزة وسط الكبار.

جيرفينيو بقميص فريقه الصيني

جيرفينيو بقميص فريقه الصيني

ضم فريق مانويل بيلجريني العديد من النجوم المميزة ذات الخبرة الأوروبية من أجل تدعيم الفريق بشكل قوي في بطولة الدوري الصيني الممتاز مثل الأرجنتيني إيزكيل لافيتزي والأيفواري جيرفينيو نجم روما وأرسنال السابق والكاميروني ستيفان مبيا نجم مارسيليا السابق والفرنسي الشاب جايل كاكوتا نجم إشبيلية وتشيلسي السابق والمدافع التركي إيرسان جولوم نجم بشكتاش التركي والهداف البرازيلي ألويزيو.

الفريق البرتقالي بدأ بشكل جيد في بداية منافسات الدوري وكانت نتائجه بين المركز الثاني والثالث في جدول الترتيب ولكن مع الخسائر والتعادلات المتتالية أصبح وضع الفريق متأخراً للمركز الرابع والخامس وحالياً يحتل المركز السادس.

نظرياً أنتهى الحلم بأن يحصل مانويل بيلجريني على لقب الدوري الصيني هذا الموسم في ظل إتساع الفارق بينه وبين جوانجزو إيفر جراند المتصدر إلى 24 نقطة كاملة ولكن أمله الاخير في عدم إقالته قبل نهاية الموسم الحالي هو الفوز في أخر 3 مباريات والصعود لمركز مؤهل لبطولة دوري أبطال أسيا للعام المقبل.

مانويل بلجريني أثناء وصوله إلى الصين

مانويل بلجريني أثناء وصوله إلى الصين

فنياً فريق هيبي شاينا فورتشين يقدم كرة قدم جيدة ولكن النتائج غائبة بسبب تدهور مستوى لافيتزي بسبب الإصابة وتعرض جيرفينو للإيقاف في أكثر من مباراة وبالتالي الفريق لم يستطع منافسة فرق القمة التي تمتلك عناصر ثابتة المستوى.

لذلك الأمور ليست ناجحة ومشرقة بالتفاؤل لمانويل بيلجريني في الصين ولو لم يحقق المطلوب فبدون شك لن تستمر إدارة الفريق في ضخ راتبه الضخم وتفكر في حلول أوروبية أكثر شباباً وأقل راتباً.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك