روبينيو الجوهرة “الفالصو” .. أين هو الآن؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • روبينيو بقميص ريال مدريد

    الجوهرة السوداء، هذا اللقب الذي التصق بالبرازيلي روبسون دي سوزا الشهير باسم “روبينيو” حينما بزغ نجمه قبل 12 عام، لكن مع مرور الوقت اكتشف الجميع أن الجوهرة ليست سوى “فالصو” لا يساوي شيئاً بعد أن ذهب البريق وظهرت الحقيقة.

    وكلمة فالصو لمن لا يعرف معناها فهي متداولة على اللسان العربي بمعنى “المزيف” وهي مشتقة من كلمة “False” باللغة الإنجليزية.

    النجم المزيف أو “الفالصو” يرتدي الآن قميص أتلتيكو مينيرو البرازيلي منذ فبراير من العام الحالي، حيث خاض بقميص فريقه 34 مباراة في جميع البطولات سجل خلالها 19 هدفاً وربما يكون هذا أفضل الأرقام في مسيرته الاحترافية على الإطلاق، أو ثاني أفضل أرقامه بعد بدايته كشاب يافع ضمن صفوف سانتوس.

    لذلك نستطيع القول أن روبينيو يعد أحد أكبر خيبات الأمل في لعبة كرة القدم في السنوات الأخيرة حيث وصل الحد بمدحه إلى تشبيهه بالأسطورة البرازيلية بيليه الذي يعد “الجوهرة السمراء الحقيقية” الأمر الذي جعل ريال مدريد يتنافس مع أكبر أندية أوروبا للتعاقد معه حتى حصل على خدماته صيف 2005.

    لكن النجم البرازيلي لم يكن مقنعاً في ريال مدريد مقارنة بالهالة الإعلامية التي أحاطته مما جعل رحيله عن النادي سريعاً بعد 3 مواسم فقط متجهاً صوب مانشستر سيتي في مشروعه الجديد صيف 2008.

    روبينيو بقميص مانشستر سيتي

    روبينيو بقميص مانشستر سيتي

    المبلغ الضخم الذي دفعه السيتي نظير ضم روبينيو مقابل 42.5 مليون يورو (ضخم في تلك الفترة) ذهب أدراج الرياح، حيث أن النجم البرازيلي خيب الآمال في إنجلترا مجدداً مما جعله يعود إلى بلاده البرازيل ليرتدي قميص سانتوس على سبيل الإعارة في يناير من عام 2010، ليبدأ من نقطة الصفر مجدداً.

    منذ ذلك الحين علم الجميع بأن روبينيو ليس جوهرة ولا بيليه جديد ولا هم يحزنون، العودة بخفي حنين إلى وطنه في سن صغير (26 عام فقط حينها) جعل منه خيبة أمل كبيرة، ورغم أنه احترف في أوروبا مجدداً بقميص ميلان لأربعة مواسم إلا أن الجميع أصبح يتعامل معه على أنه أحد اللاعبين الجيدين كأقصى تقدير.

    العام الماضي قضى خلاله روبينيو 6 أشهر مرتدياً قميص جوانجزو الصيني، لكن التجربة كانت مخيبة للآمال كعادته حيث سجل 3 أهداف فقط في 11 مباراة في الدوري الصيني الذي من المفترض أن لا يكون بتلك الصعوبة.

    تجارب عدة خاضها روبينيو في مسيرته، كل تجربة أثبت من خلالها أكثر للعشاق والمتابعين بأنه لاعب أقل من عادي، ضعيف البنية جسدياً، يملك مهارة جيدة يستطيع اظهارها بعيداً عن الالتحامات، مزاجي جداً، والأهم أنه لا يعمل بجد لتحقيق حلمه بأن يصبح أفضل لاعب في العالم، الحلم الذي صدع رؤوسنا به حينما أتى إلى أوروبا.

    أتلتيكو مينيرو هو المكان المناسب لروبينيو حالياً، هناك يستطيع العمل بالمستوى الذي يلائم قدراته، المستوى بعيد تماماً عن اللاعبين المميزين ومتوسطي الأداء ولا أقول العظماء.