7 مدربين بأسماء رنانة يحوم حولهم شبح الإقالة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مهنة المدرب أو المدير الفني ربما تكون المهنة الأكثر صعوبة في عالم كرة القدم، الانتقادات التي يتحملها والهجوم الإعلامي والجماهيري والمحاسبة من قبل إدارة النادي تعد من الأمور التي تفوق احتمال أي شخص، لذلك نتابع دائماً الحديث عن العديد من المدربين الناجحين المهددين بالإقالة من مناصبهم لأسباب مختلفة.

    انطلاقة موسم 2015-2016 لم تكن سعيدة بالنسبة للعديد من المدربين البارزين والذين سنذكر البعض منهم:

    جوزيه مورينيو – تشيلسي

    أبرز مدربي كرة القدم في العقود الأخيرة، شهرته تخطت جميع منافسيه بسبب امتلاكه قدرة على جذب وسائل الاعلام مع تميزه أيضاً على الصعيد الرياضي بتحقيق انجازات فريدة. لكن يبدو أن مورينيو يعيش أسوأ حالاته في عالم التدريب، البلوز يحتل المركز 16 في ترتيب البريميرليج، كما تلقى 6 هزائم منذ انطلاق الموسم في 12 مباراة وحقق 4 انتصارات فقط! تشيلسي أصدر بيان يدعم من خلاله مورينيو، لكن يبقى ذلك حبراً على ورق في حال استمرت النتائج السلبية بالأسابيع المقبلة.

    ميهايلوفيتش – ميلان

    لم يكن من المدربين الشهيرين جداً لكن توليه تدريب ميلان جعله من أبرز الأسماء في كرة القدم الايطالية، الروسونيري صرف ما يفوق 90 مليون يورو في سوق الانتقالات لكن النتائج ظهرت مخيبة جداً للرئيس برلسكوني. الروسونيري يقبع في المركز 11 على سلم ترتيب الدوري الإيطالي مما يجعل مستقبل المدرب في خطر حقيقي.

    ماسيميليانو أليجري – يوفنتوس

    البداية الجيدة لأليجري في دوري أبطال أوروبا بتحقيق انتصارين أحدهما خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي خفف الضغط على المدرب، لكن هذا لن يجعله في موقف مريح أمام إدارة النادي كون السيدة العجوز يحتل المركز 12 على سلم ترتيب الدوري الايطالي. تلقي يوفنتوس المزيد من الهزائم سيجعل أليجري يواجه مصير صعب أقرب للإقالة خصوصاً إن ابتعد تماماً عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

    ديفيد مويس – ريال سوسيداد

    مدرب مانشستر يونايتد وإيفرتون سابقاً وأحد أشهر الأسماء في عالم كرة القدم الإنجليزية، لا يوجد شك بأنه يعيش أوضاعاً صعبة جداً في سوسيداد كون ثقافة الكرة الاسبانية مختلفة ولا تتمتع بالصبر الكافي على المدرب. سوسيداد يحتل المركز 16 في ترتيب الليجا ويفصله نقطتين فقط عن صاحب المركز الأخير.

    نونو سانتوس – فالنسيا

    لم يتوقع بيتر ليم مالك فالنسيا هذه البداية السيئة من فريق المدرب البرتغالي بعد كل ما صرفه آخر عامين نظير ضم لاعبين جدد خصوصاً بعد المستوى الجيد الذي قدمه الموسم الماضي. سانتوس قدم أسوأ انطلاقة في تاريخ فالنسيا على الصعيد الهجومي ويبتعد فريقه حالياً عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال (يحتل المركز التاسع) كما تلقى هزيمة في ملعبه أمام زينيت في دوري الأبطال. الشيء الوحيد الذي قلل من غضب إدارة الخفافيش هو الفوز على ليون في عقر داره.

    ميتشيل – أوليمبيك مارسيليا

    رحيل بييلسا المفاجئ جراء خلاف مع إدارة النادي في أغسطس الماضي دفعهم للتعاقد مع ميتشيل الشهير جداً في إسبانيا لتوليه تدريب إشبيلية وخيتافي وريال مدريد كاستيا، لكن المدرب الاسباني يعاني على جميع الأصعدة مع مارسيليا، يحتل المركز 16 في ترتيب الدوري الفرنسي متلقياً 5 هزائم، كما تلقى الهزيمة على ملعبه في الدوري الأوروبي أمام سلوفان التشيكي، نتائج لا تليق بسمعة مارسيليا في فرنسا.

    روجير شميديت – باير ليفركوزن

    اكتسب شهرته منذ تولي تدريب ليفركوزن عام 2014 وعرفته الجماهير بشكل أكبر بعد وقوفه في وجه قطار بايرن ميونخ الموسم الماضي، لكن كل شيء اختلف والأمور أصبحت معقدة على المدرب الألماني ولكنها ليست سيئة بعد. ليفركوزن يحتل المركز السابع في البوندسليجا متلقياً 3 هزائم في 8 جولات. لكن انتصار باير الساحق على باتي وصموده في وجه برشلونة في دوري الأبطال، مع تحسن نتائجه في الجولات الأربع الماضية في البوندسليجا جميعها عوامل جعلت الضغط يخف على شميديت، لكنه لم يتلاشى بعد!

    ** اقرأ أيضاً: 12 مهاجم تفوقوا على رونالدو وميسي في انطلاقة الموسم!