آفة ليفربول التي هي أخطر عليه من رونالدو ورفاقه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تنتظر فريق نادي ليفربول الإنجليزي مساء السبت القادم أهم مباراة في الموسم ضد ريال مدريد الإسباني، حامل آخر لقبين لدوري أبطال أوروبا، في نهائي التشامبيونزليج هذا الموسم.

    ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في كييف الأوكرانية في 26 مايو الجاري، بعدما صعد الميرينجي إلى النهائي على حساب بايرن ميونخ الألماني إثر التغلب عليه في معقله، ملعب أليانز أرينا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في حين تفوق أخر أخبار ليفربول اليوم على ذئاب العاصمة الإيطالية، روما، من خلال الانتصار بخماسية مقابل هدفين في ملعب أنفيلد، ثم الخسارة بهدفين مقابل 4 أهداف في الأولمبيكو.

    ويُمني فريق المدرب الألماني القدير يورجن كلوب النفس بالظفر باللقب السادس في تاريخ نادي مدينة ليفربول، ويبدو رفاق محمد صلاح متعطشين لرفع الكأس ذات الأذنين، حيث يعود آخر تتويج للّيفر بلقب دوري الأبطال إلى 2005 حيث ملحمة إسطنبول والتفوق على ميلان الإيطالي بعد مباراة دراماتيكية.

    تبدو مهمة ليفربول في التغلب على فريق المدرب زين الدين زيدان، الذي لا يقل جوعه نحو التتويج ببطولته المحببة والتي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، 12 مرة، وهو في الحقيقة شيء يُحسب لأسطورة الكرة الفرنسية، صعبة بالتأكيد، ولكن الحُمر –في رأيي- قادرون على هزيمة زملاء كريستيانو رونالدو وتجريدهم من لقبهم الذي يدافعون عنه، ولكن بعدة شروط، من أهمها التخلص من آفته التي ظهرت في بعض المباريات هذا الموسم.

    صحيح أن ليفربول يملك حصيلة تهديفية مميزة هذا الموسم، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري الأبطال، ولكن إذا نظرنا إلى كم الفرص المحققة التي أهدرها لاعبو ونجوم الريدز، سنجد أنها هائلة وغير مقبولة بالمرة، خصوصًا في مباراة بحجم نهائي دوري الأبطال، وضد فريق لا يسمح لك بإهدار نصف فرصة وأنت تواجهه.

    بايرن ميونخ الألماني تفوق لعبًا على ريال مدريد بوضوح في مباراتي الذهاب والإياب في الدور نصف النهائي، ولكن ما قتله بحق هو إهداره للفرص السهلة، فبدلًا من تعزيز تقدمه في المباراة الأولى على ملعب أليانز أرينا بالهدف الثاني والثالث، أهدر لاعبو الفريق البافاري أكثر من فرصة محققة ليتمكن مارسيلو الظهير الأيسر الطائر للميرينجي من معادلة الكفة قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يضيف البديل ماركو أسينسيو الهدف الثاني ليخرج اللوس بلانكوس منتصرًا من قلب ميونخ، وهو ما مهد له الطريق في العودة للمرور إلى النهائي الثالث على التوالي.

    ليفربول، حاله كحال أي فريق يواجه ريال مدريد، لا يملك رفاهية إهدار الفرص المحققة، حتى إنه مطالب بوضوح باستغلال أنصاف الفرص، فالفريق الملكي لا يسامح أبدًا في هذه الجزئية، وعندما تهدر الفرص أمامه، فهو يعاقبك فورًا، وعمومًا في كرة القدم الحديثة، كما يُقال: من يُضيّع، يقبل، وهو ما رأيناه في العديد والعديد من المباريات على مدار السنوات القليلة الأخيرة.

    أمور يجب أن تتحسن في ريال مدريد خلال نهائي دوري أبطال أوروبا .. فيديو