يورجن كلوب .. المدرب الذي اعتاد التفوق على الكبار

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع يورجن كلوب المدير الفني الألماني لفريق نادي ليفربول الإنجليزي تحقيق إنجاز كبير هذا الموسم من خلال الوصول إلى المباراة النهائية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لمقابلة ريال مدريد الإسباني مساء السبت المقبل.

    ومن المقرر أن يلتقي الفريقان في كييف الأوكرانية في 26 مايو الجاري، بعدما صعد الميرينجي إلى النهائي على حساب بايرن ميونخ الألماني إثر التغلب عليه في معقله، ملعب أليانز أرينا بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في حين تفوق الريدز على ذئاب العاصمة الإيطالية، روما، من خلال الانتصار بخماسية مقابل هدفين في ملعب أنفيلد، ثم الخسارة بهدفين مقابل 4 أهداف في الأولمبيكو.

    المدرب الذي بلغ عقده الخامس من العمر تمكن من تخطي عقبة منافسين من العيار الثقيل، على رأسهم مانشستر سيتي، الذي كان أحد المرشحين البارزين لنيل لقب التشامبيونزليج هذا الموسم بفضل المستويات المبهرة والانتصارات العريضة التي حققها في البريميرليج هذا الموسم، ولكن الريدز تمكنوا من تحقيق فوز سهل في ملعب أنفيلد بثلاثية دون رد، ثم كرروا النصر في ملعب الاتحاد الصعب أمام الآلة الهجومية النارية لفريق المدرب بيب جوارديولا بهدفين لهدف واحد.

    إذا نظرنا إلى الأسماء التي يمتلكها الليفر، سنجد أن الوصول بلاعبين مثل ألكسندر أرنولد وروبيرتسون إلى نهائي دوري الأبطال هو إعجاز بأتم معنى الكلمة، حتى مع تألق نجمنا العربي المصري محمد صلاح إلى جانب روبيرتو فيرمينو وساديو ماني في الخط الأمامي للريدز.

    يورجن كلوب مدرب ممتاز بحق، مدرب ذو شخصية كبيرة، يحب اللعب بأسلوبه وفرض شخصيته على المنافس مهما بلغ حجمه. مدرب دورتموند السابق يملك سجلًا رائعًا من النتائج سواء أمام الأندية الكبيرة أو المدربين الكبار، فهو على سبيل المثال، واجه ريال مدريد، النادي العريق والبطل التاريخي لدوري أبطال أوروبا، في 6 مناسبات، حقق الفوز 3 منها، تعادل مرة وحيدة وانهزم في مباراتين.

    وأمام تشيلسي الإنجليزي، لم ينهزم سوى في لقاء واحد من أصل 6 مباريات، حيث فاز في مناسبتين وتعادل في 3.

    وضد مانشستر سيتي الإنجليزي، لعب كلوب 11 مباراة، فاز في 7، تعادل مرتين وانهزم في مناسبتين فقط.

    أما على مستوى المدربين، فهو يملك أيضًا سجلًا مبهرًا من النتائج، حيث على سبيل المثال، هو أكثر مدرب استطاع التفوق على بيب جوارديولا (8 مرات)، والذي يعتبر واحدًا من أفضل مدربي العالم في الوقت الراهن، إن لم يكن الأفضل على الإطلاق.

    يورجن كلوب استطاع إلحاق هزيمة تاريخية بريال مدريد في 2013 عندما كان يتواجد على رأس العارضة الفنية لأسود الفيستيفاليا، حيث سحق دورتموند نظيره الميرينجي برباعية في سيجنال إيدونا بارك، في الوقت الذي كانت تصب فيه الترشيحات كلها في مصلحة اللوس بلانكوس، وليس هذا فحسب، بل كانت هناك توقعات باكتساح الفريق الملكي لفريق البوندسليجا في عقر داره.

    المجموعة الثانية من كأس العالم روسيا 2018 .. تحت المجهر