مباراة الإصابات والأخطاء ترجّح كفّة “جلاديتور” الأوليمبيكو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في مباراةٍ عجيبةٍ غطّت إثارتها على أخطاء دفاعية وفقر تكتيكي من مخضرمي أوروبا، بدا وكأن موقعة الأوليمبيكو في إيطاليا الأربعاء القادم ستقدم لنا بطل هذه النسخة الغريبة لدوري أبطال أوروبا لعام 2018.

    فرغم خروج الريال منتصراً بهدفين ثمينين لهدف خارج دياره أمام بايرن ميونخ، إلّا أنه أظهر نقاط ضعفه الواضحة لمنافسه في النهائي، إذا ما نجح في التأهل.
    فشل أظهرة الريال في تغطية المساحات خلفهم بعد خسارة فريقهم الكرة للخصم، وهو ما أدى لهدف البايرن الأول عن طريق جوشوا كيميتش، قد يجعل من مواجهتهم للنجم العربي اللامع محمد صلاح، على سبيل المثال، ما هو إلّا مجرد نزهة في كييف أو يسهل من مأموريّة الأطراف من روما لصنع عرضيات سهلة لنجمهم إيدين دزيكو.
    ولولا سوء حظ البايرن، الذي جازف بتقدم خطوط فريقه، وهو ما قد يستغله بسهوله ثلاثي الليفر المرعب من ماني وصلاح وفيرمينيو، سواء في تحطيم لاعبه آرين روبين رقمه القياسي في الخروج جراء تبديل في الدقيقة السابعة للإصابة والذي غير من خطة المدرب كليّأً، خاصةً مع دخول تياغو ألكانترا بدلاً منه والذي فشل في تعويض دور روبين بالضعط الأمامي، مع خروج كلّاً من جيروم بواتينغ في الدقيقة الـ38 وخافيير مارتينيز في الدقيقة الـ75 للإًصابة أيضاً، مما حد من حلول المدرب يوب هاينكس على أرض الملعب وأظهر فقر البايرن التكتيكي وقلّة عناصره الفعّالة التي تكمّل بعضها ما إن فشل إحداها في تقديم ما هو مطلوب، ليجعل من صاحب الـ35 عاماً فرانك ريبيري منقذه الوحيد في مباراة اختفى فيها نجمي الفريقين كريستيانو رونالدو وروبرت ليفاندوفسكي.

    FBL-EUR-C1-BAYERN MUNICH-REAL MADRID

    دخول أسينسيو، أياً كان من خرج بديلاً له، كان مجرد وجوده على الملعب أعطى حيويّة كان يقدمها لهم رونالدو هجومياً في أعلى مستواياته في السابق وجعل هجماتهم المرتدة أكثر تأثيراً.
    والغريب أن الريال لم يعتمد على رونالدو الليلة كما لاحظنا طوال هذا الموسم وحقق فوزاً صعباً رغم ذلك، إلّا أنه تبقى له علامات إستفهام لأسئلة عدّة يجب إجابتها إن أرادوا تحقيق كأسهم الثالثة للأبطال.

    للتواصل مع الكاتب