5 أشياء صنعت الفارق لمصلحة ريال مدريد أمام البايرن

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تمكن فريق نادي ريال مدريد الإسباني من التغلب على بايرن ميونخ الألماني بنتيجة هدفين مقابل هدف في عقر داره، على ملعب أليانز أرنيا لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

    وشهدت المباراة أطوارًا غريبة تتمثل في إصابة 3 لاعبين، إثنين من صفوف الفريق البافاري، الجناح الهولندي المخضرم آريين روبين في توقيت مبكر للغاية ثم المدافع الألماني جيروم بواتينج واضطرار يوب هاينكس المدير الفني الألماني لإجراء تبديلين اضطراريين، مع إصابة داني كارفاخال ظهير أيمن الميرينجي وعودة الجناح لوكاس فاسكيز لشغل مركز الظهير الأيمن.

    رفاق توماس مولر تفوقوا لعبًا بشكل واضح حيث كانت لهم نسبة أكبر من الاستحواذ على الكرة وكذلك وصلوا إلى المرمى أكثر وهددوا كيلور نافاس الحارس الكوستاريكي بأكثر من فرصة محققة ولكن رعونة لاعبي البايرن تارة وتألق حامي عرين الفريق الملكي تارة أخرى حال دون تسجيل البافاريين لأكثر من هدف في لقاء الليلة.

    ريال مدريد لم يكن في أفضل احواله، وربما كان في حالة أقل من الجيدة، ولكن هناك بعض الأشياء التي صنعت الفارق لمصلحتهم في مباراة أليانز أرينا نسردها على النحو التالي:

    1- إهدار فرص تعزيز هدف كيميتش

    سنحت لبايرن ميونخ فرص واضحة لتعزيز هدف كيميتش في آخر 15 دقيقة من عمر الشوط الأول، ولكن ريبيري أهدر فرصة انفراد صريح بغرابة شديدة ثم سدد هاملز باستعجال شديد كرة أخرى في الوقت الذي كان يملك الأريحية الكاملة لإيقاف الكرة ووضعها على مهل في شباك الفريق الأبيض.

    ومثلما عودتنا كرة القدم، من يضيع، يقبل، وهذا ما فعله مارسيلو من كرة ضالة تمامًا ليعود بايرن ميونخ إلى غرفة الملابس متعادلًا في النتيجة بدلًا من أن يكون متقدمًا عن جدارة واستحقاق بهدفين أو 3 أهداف على أقل تقدير !.

    2- رهان فاسكيز – أسينسيو

    لطالما كان هذا الثنائي الإسباني فرس الرهان بالنسبة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان، فكلما وجد زيزو فريقه في وضعية معقدة، يستعين بفاسكيز وأسينسيو، اللذين لا يخيبان ظن مدربهما أبدًا.

    فاسكيز بدأ اللقاء اليوم على حساب بنزيما وقدم عرضًا طيبًا للغاية بخفة حركته وتفاهمه مع رونالدو في الخط الأمامي وكذلك مع مساعدة رباعي الوسط، قبل أن يمنح أسينسيو تمريرة هدف الانتصار.

    أما أسينسيو فحدث ولا حرج .. يفتتح سجله التهديفي في دوري الأبطال هذا الموسم بهدف بهذه القيمة في نصف النهائي. لاعب عادة ما يصنع الفارق كبديل خصوصًا في الأدوار الإقصائية من المسابقة الأكبر والأهم على مستوى الأندية.

    3- خطأ رافينيا الفادح

    عندما تلعب أمام ريال مدريد، فلا يمكنك أن ترتكب الأخطاء من أي نوع، فما بالك وأنت تمرر كرة خاطئة تمنح من خلالها خصمك وضعية 2 ضد 1.

    4- الاعتمادية على ريبيري الفردي

    شاهدنا في الشوط الثاني اعتمادية شبه كاملة على ريبيري في الجناح الأيسر !. هل من المعقول ألا يكون للبايرن أكثر من حل في المباريات الكبيرة من هذا الحجم؟ .. وما زاد الطين بلة، أن ريبيري كان يفعل كل شيء ولكن يلعب بأنانية مفرطة. الجناح الفرنسي تلاعب بدفاع اللوس بلانكوس في أكثر من لقطة في مقابلة الليلة ولكنه كان دائمًا يسدد من زاوية ضيقة، في الوقت الذي ملك فيه زملاء في وضعية أفضل للتهديف !.

    5- تألق كيلور نافاس

    مرة أخرى يثبت كيلور نافاس أنه حارس عملاق وأنه حارس من طينة الكبار وجدير بحماية عرين الفريق الملكي. الحارس الكوستاريكي تصدى لأكثر من هدف محقق الليلة ولولاه لخرج البايرن فائزًا بفارق هدفين على الأقل.