كيف انقلب سيناريو الأحلام على بيب جوارديولا في قمة الأبطال؟

أحمد المعتز 01:38 11/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كرر ليفربول فوزه على مانشستر سيتي وعمق من جراحه في ظرف ستة أيام فقط بعد أن كان قد فاز عليه في مرحلة الذهاب بثلاثية نظيفة، وانتصر في الإياب بنتيجة 2-1 ليصبح الإجمالي 5-1.

    لم يتوقع أكثر المتشائمين من عشاق مانشستر سيتي خسارة السكاي بلوز في مباراة اليوم، ولكن طريقة سير المباراة رجحت كفة ليفربول.

    سيناريو الأحلام

    توقع الكثيرون بأن هدفاً مبكراً لمانشستر سيتي من شأنه أن يسير المباراة في الاتجاه الذي يريده بيب جوارديولا، وقد كان فلم يتأخر جابرييل جيسوس عن التسجيل بعد 3 دقائق من عمر اللقاء فقط ليبدأ الطوفان الأزرق على مرمى ليفربول.

    أهدر مانشستر سيتي عدة فرص حتى نهاية الشوط الأول، أبرزها بالطبع تسديدة بيرناردو سيلفا التي ارتطمت بالقائم ثم هدف ليروي ساني الملغي بداعي التسلل بالرغم من وجود شبهة كبيرة في هذا الهدف.

    وعزل عناصر ليفربول الهجومية عن باقي الملعب تماماً بسبب سيطرة مانشستر سيتي على الوسط بوجود العديد من صناع اللعب في اللقاء.

    klopp pep

    انقلب السحر على الساحر

    كان متوقعاً أن يكون هذا هو الطريق الذي سيمنح مانشستر سيتي التفوق، ولكن بعد ضغط كبير من عناصر السكاي بلوز على ليفربول تراجع لاعبو مانشستر سيتي بدنياً بشكل كبير ليأخذ الريدز الأفضلية مستغلاً المرتدات.

    انهيار الوتد

    كان ولازال فيرناندينيو من أبرز عناصر بيب جوارديولا هذا الموسم، ولكن بمجرد تأثر مستواه سواء كان بسبب الارهاق أو كان ببساطة بعيداً عن مستواه المعهود فإن الفريق كله يتأثر، وهذا ما حدث في الشوط الثاني بعد استغلال محمد صلاح وروبرتو فيرمينو زيادته العددية في الخط الأمامي ليسجل الريدز هدفين.

    وهذا الأمر اضطر بيب لاشراك جوندوجان ليعيد بعض التوازن لوسط الملعب الذي فقده مانشستر سيتي في الشوط الثاني لصالح ليفربول.

    المفاجأة غير المتوقعة

    استسلم يورجن كلوب لعناصر مانشتسر سيتي في الشوط الأول معتمداً على الدفاع والمرتدات أو كما يطلق عليها في وسائل التواصل الإجتماعي “الباص” ولكن الصمود الكبير أمام الهجوم من مانشستر سيتي رجح كفة أحمر الميرسيسايد ليتأهل الفريق لنصف النهائي عن جدارة واستحقاق.

    نستطيع القول أن يورجن كلوب نسى تماماً أنه مدرب صاحب نزعة هجومية، والغية تبرر الوسيلة عندما يتعلق الأمر بالصعود لنصف النهائي فالتاريخ لن يذكر طريقة اللعب في المستقبل بل من كان ضلعاً من أضلع المربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:

    @ahmedalmoataz