تحليل 360 .. ميسي ينصب السيرك وديمبيلي يتطور بوضوح

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح فريق نادي برشلونة في التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا من خلال التغلب على ضيفه، تشيلسي الإنجليزي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء على ملعب كامب نو.

    وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب ستامفورد بريدج قد انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، بعدما تقدم النجم البرازيلي ويليان لمصلحة البلوز، قبل أن يتعادل أفضل لاعب في العالم 5 مرات لفائدة البرسا من تمريرة أندريس إنييستا، الرسام الإسباني الذي استثمر هفوة دفاعية قاتلة من جانب الفريق اللندني.

    إرنستو فالفيردي المدير الفني الإسباني للبرسا بدأ المباراة بالتشكيلة المتوقعة دون أي مفاجآة أو مغامرات، أندريس إنييستا بعد حصوله على التصريح الطبي في وسط الملعب وعثمان ديمبيلي في الجناح الأيمن مستغلًا العرض الطيب الذي قدمه أمام ملقا في الدوري الإسباني.

    ولكن ما حمل عنصر المفاجآة بالنسبة لدفاع البلوز ويؤكد أن مدرب أتلتيك بيلباو الأسبق قادر دائمًا على مباغتة الخصم بشيء لا يتوقعه هو لعب ليونيل ميسي، البرغوث الأرجنتيني على اليسار في بعض الأحيان، وهو الذي لم يتعود على هذا الأمر، حيث يفضل إما التواجد ناحية اليمين أو في العمق، هذا التغير أسفر عن إرباك دفاع البلوز وجاء من خلاله هدفا البلوجرانا الثاني والثالث حيث انطلق صاحب الـ 30 عامًا من اليسار في لعبة الهدف الثاني وتخطى لاعبي البلوز الواحد تلو الآخر إلى أن مرر للمنطلق من الخلف إلى الأمام، ديمبيلي، كما سجل الهدف الثالث من وضعية مهاجم أيسر.

    أبو تياجو فعل كل شيء الليلة، سجل، صنع، راوغ، مرر تمريرات مفتاحية، دافع وركض بالكرة .. ليلة أخرى عبقرية تُضاف إلى تاريخ مبهر للاعب يعتبره الكثيرون من خارج الكوكب !.

    عثمان ديمبيلي قدم عرضًا جيدًا للغاية الليلة وبدا واضحًا أنه يتطور بمعدل ثابت، سجل هدفًا من تصرف أمثل بالكرة وهو التسديد القوي في الزاوية البعيدة من مرمى كورتوا، ودافع بشكل ممتاز مع روبيرتو لإغلاق المساحة على ماركوس ألونسو، الجناح الأيسر للفريق الزائر.

    هدفا برشلونة الأول والثالث جاءا في توقيتين أكثر من ممتازين، فالهدف المبكر أربك حسابات البلوز تمامًا وأجبرهم على الخروج من مناطقهم لإدراك التعادل، والهدف الثالث أتى بعد خروج الثنائي إنييستا وبوسكيتس من الملعب، الأمر الذي كان من الممكن أن يؤثر سلبًا على منظومة الكتلان الدفاعية، خصوصًا أن البديلين باولينيو وجوميز ليسوا بنفس الكفاءة الدفاعية، ولكن ميسي حسم كل شيء في التوقيت المناسب وأراح أعصاب جماهيره وزملاءه.

    رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس