كيف سيستفيد لاعبو البرازيل من تجربة رونالدينيو؟

أحمد المعتز 03:13 17/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا نستطيع انكار أن متى لامست الكرة قدم رونالدينيو فإننا سنكون على موعد مع المتعة، فموهبته جعلت منه لاعباً فريداً من نوعه بلا شك.

    الساحر البرازيلي أسر قلوب عشاق كرة القدم بشكل واضح في عام 2002 عندما كان جزء من منتخب بلاده البرازيل في الفريق الذي توج بلقب كأس العالم، وانتقل بعده لصفوف برشلونة.

    ومع برشلونة حقق لقب الليجا ودوري الأبطال وسطع اسمه بشكل باريز بالإضافة طبعأً لحصوله على البالون دور كأفضل لاعب في العالم.

    ولكن المشكلة الحقيقية كانت في مرحلة ما بعد برشلونة، عندما انتقل لميلان قدم موسم طيب وبعد ذلك بدأ مستواه بالانحدار تدريجياً.

    كيف يستفيد لاعبو البرازيل الحاليين من تجربة رونالدينيو؟

    نيمار وكوتينيو وجابرييل جيسوس

    نيمار وكوتينيو وجابرييل جيسوس

    يملك المنتخب البرازيلي عدة لاعبين مميزين كنيمار، جابرييل جيسوس، كوتينيو وغيرهم ولكن سمعة اللاعبين البرازيليين ستطاردهم لأنهم ليسوا معمرين في عالم كرة القدم فبمجرد أن يصلوا لمشارف الثلاثين من عمرهم تنتهي مسيرتهم إكلينيكياً.

    مشكلة رونالدينيو الأولى كانت اختياره لميلان لينتقل له بعد برشلونة وذلك لأن الدوري الإيطالي يعتمد الأسلوب البدني التكتيكي في اللعب عن سواه، وكان حري به أن ينتقل لدوري يستطيع الاستفاده بمهاراته فيه بشكل أكبر.

    المشكلة الثانية هي التي دائماً تصاحب اللاعبين البرازيليين  وهي عدم الالتزام في التدريبات وهو ما وقع رونالدينيو ضحية له كما جرت العادة مع لاعبي السيليساو.

    ولكن يتعين على من يلعبوا في أعلى المستويات حالياً أن ينظروا لتجارب سابقيهم وأبرزهم رونالدينيو الذي كان يملك موهبة هائلة، ولكن الموهبة لن تضمن له البقاء في أوروبا لمدة طويلة، ولو لم تكن محظوظاً في بداية مسيرتك بتحقيق الألقاب فسينساك التاريخ كذلك.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:

    @ahmedalmoataz