نهاية عصر الأندية الإسبانية .. وعمالقة البريميرليج يعودون بقوة

رامي جرادات 14:00 03/11/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يبدو أننا نشهد بداية نهاية عصر الأندية الإسبانية في البطولات الأوروبية خلال الموسم الحالي، حيث تعاني الأندية الإسبانية في دوري الأبطال في الفترة الأخيرة، وباتت القوة حالياً للدوري الإنجليزي الذي يمثله 5 أندية يقدمون مستوى طيب في دور المجموعات.

    البريميرليج كان يوصف بأنه أقوى بطولة في العالم خلال السنوات الماضية، لكن الواقع كان يقول أن الدوري الإسباني هو الأفضل والأقوى، حيث سيطر ريال مدريد وبرشلونة على دوري الأبطال في آخر 4 سنوات، ووصل أتلتيكو مدريد للنهائي مرتين، عدا عن تتويج إشبيلية في اليوروبا ليج 3 مرات، وذلك وسط غياب واضح للأندية الإنجليزية التي كانت تعيش أسوأ فتراتها رغم الأموال الكبيرة التي تنفقها في الميركاتو كل عام.

    لكن يبدو أن نتاج عمل أندية الدوري الإنجليزي بات يؤتي بثماره، حيث يقدم عمالقة البريميرليج أداء مميز جداً في دوري الأبطال في الوقت الذي تعاني فيه أندية الليجا.

    مانشستر يونايتد، توتنهام، ليفربول ومانشستر يونايتد يتصدرون مجموعاتهم في دوري أبطال أوروبا، في حين يحتل تشيلسي المركز الثاني في مجموعته وتعد حظوظه كبير للتأهل إلى الدور التالي، في المقابل ترك ريال مدريد صدارة المجموعة للسبيرز، كذلك يحتل إشبيلية المركز الثاني خلف ليفربول المتصدر، بينما يعيش أتلتيكو مدريد أوقات عصيبة وهو مهدد بقوة لمغادرة البطولة من مرحلة المجموعات، ويعد برشلونة الفريق الإسباني الوحيد الذي يتصدر مجموعته، لكنه تعثر أيضاً أمام أوليمبياكوس في الجولة الأخيرة.

    وشهدنا هذا الموسم في دوري الأبطال 4 مواجهات بين الأندية الإسبانية والإنجليزية وكانت النتيجة لمصلحة أندية البريميرليج التي حققت الانتصار في مباراتين وتعادلت في مناسبتين دون أن تتلقى أي هزيمة.

    وخيم التعامل الإيجابي بهدفين لمثلهما على مواجهة إشبيلية وليفربول، كذلك تعادل توتنهام بهدف لمثله مع ريال مدريد قبل أن يهزمه بثلاثية نظيفة، في حين حقق تشيلسي فوزاً ثميناً على أتلتيكو مدريد في ملعبه الجديد بهدفين مقابل هدف.

    جميع هذه المؤشرات تؤكد أن هيمنة أندية الليجا على دوري الأبطال بدأت تضعف في ظل عودة عمالقة إنجلترا إلى البطولة بشكل قوي على رأسهم كبيري مانشستر اللذان أصبحا من أبرز المرشحين للفوز باللقب هذا الموسم.