متى تنتهي سطوة ميسي ورونالدو على الجوائز الفردية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تُوج كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد منذ أيام قليلة بجائزة الأفضل من الفيفا كأفضل لاعب في العالم في 2017 متفوقاً على ميسي نجم برشلونة ونيمار نجم باريس سان جيرمان.

    هيمنة كاملة من جانب ميسي ورونالدو على الجوائز الفردية القيّمة سواء جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم أو الكرة الذهبية من جانب فرانس فوتبول منذ 2008.

    تابع: ريال مدريدالدوري الاسبانيمباريات اليوم

    عوامل كثيرة كانت وراء هذه السيطرة الكاملة من جانب لاعبين إثنين فقط على مدار عِقد كامل من الزمن أهمها ثبات المستوى، الشخصية في المباريات الكبيرة، قلة الإصابات وتسجيل كم لا يُنافس من الأهداف علاوة على مساندة الإعلام الكتلوني والمدريدي.

    السؤال الذي يراود الكثيرون الآن الذين ربما ملوا من تكرار تتويجات ميسي ورونالدو ويريدون رؤية وجه جديد على منصة تتويج الفيفا أو فرانس فوتبول: متى تنتهي سطوة ميسي ورونالدو على تلك الجوائز؟ ..

    أتصور أن تلك الهيمنة لن تصل إلى نهايتها في غضون عام أو إثنين على خلفية أنه لم يظهر نجم استطاع إقناعنا بأنه يقدم شيئاً أفضل مما يقدمه ميسي ورونالدو في السنوات القليلة الأخيرة. نيمار، هازارد، دي بروين وديبالا وبعض النجوم الآخرين قدموا عطاءات متميزة في بعض الأحيان، إلا أنهم لم ينجحوا في تقديم مستوً كبير ثابت على مدار عامين أو 3 أعوام متتالية، حتى نيمار الذي ترشح هذا الموسم مع ميسي ورونالدو في القائمة النهائية للفوز بجائزة “الأفضل” قرر الرحيل عن برشلونة الصيف الماضي والذهاب إلى دوري لا يتابعه الكثيرون ليخفت نجمه كلاعب كبير بشكل واضح حتى مع تسجيله للكثير من الأهداف مع الباريسي، وأصبحت الأضواء تُسلط بشكل أكبر على المشاكل التي يخلقها في حديقة الأمراء !.

    أنا على يقين أن ما صنعه ميسي ورونالدو في آخر 10 سنوات سيصعب على الغالبية العظمى من النجوم الموجودين حالياً السير على خطاه، ولن يتمكن أي لاعب من خطف جائزتي الفيفا والكرة الذهبية إلا بعد خفوت نجم رونالدو وميسي وتأثر أداؤهما بتقدمهما في السن.

    رونالدو، بسن الـ 32 سنة، ربما سيكون قادراً على اللعب بالمستوى الكبير لثلاثة أو 4 أعوام مقبلة، على خلفية بنيته الجسمانية الرائعة ومركزه كرأس حربة الذي لا يتطلب منه الكثير من الركض والجري، أما ميسي، بعمر الثلاثين، فأمامه 4 أو 5 أعوام مقبلة ليظل يمتعنا بأهدافه ولمساته الساحرة، مما يعني أنه ربما لن نرَ بطلاً جديداً لأهم جائزتين فرديتين قبل 2021 أو 2022 !.

    v