قام نادي إي سي ميلان الإيطالي خلال عام 2017 بثورة كاملة خاصة على المستوى الإداري وذلك بالتخلي عن الحرس القديم بقيادة أدريانو جالياني والاعتماد على أسماء جديدة أبرزها ماركو فاسوني وماسيمليانو ميرابيلي.
وفي نفس العام عينت إدارة برشلونة أسماء جديدة خاصة على صعيد السفراء أبرزهم لاعبين سابقين مثل رونالدينيو وبيليتي وإيريك أبيدال وأخرهم إسم غريب يدعى جيمس كوستوس الذي سيكون مستشاراً إستراتيجياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وظهر في قرارات العملاقين الإيطالي والإسباني أمر غريب وذلك باعتمادهما على أسماء له علاقة بغريمهما التقليدين إنتر ميلان وريال مدريد وذلك الأمر الذي أغضب الجماهير.
واستائت جماهير ميلان في البداية من تعيين فاسوني وميرابيلي الذان كانا إداريين في الإنتر قبل أن يتغير كل شيء مع العمل الكبير الذان قاما به بالتوقيع مع 7 لاعبين لتعزيز صفوف الفريق وتجديد عقد دوناروما وأمور أخرى.
وفي برشلونة إنفجرت الجماهير الكتالونية في وجه إدارتها بعد تعيين جيمس كوستوس الذي عمل سفيراً لأمريكا في إسبانيا وأندورا حيث يعتبر من مشجعي ريال مدريد بعد الكشف عن تغريدات له تظهر احتفاله بانتصارات فريق العاصمة خاصة في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
