حكيم زياش

مركز صانع الألعاب للاعب عربي في القارة الاوروبية مع فرق أوروبية وبأن يكون متألق في كل موسم فهذا شيء نادر جداً أن نراه خلال الفترة الاخيرة خاصة أن أغلب نجوم العرب يكونوا في مركز المهاجم أو الجناح.

لكن مؤخراً خلال أخر موسمين تحديداً أثبت النجم المغربي حكيم زياش عكس ذلك تماماً بما يقدمه من أداء مميز وأرقام مُبهرة في الدوري الهولندي تحديداً وبالرغم من ذلك هو مظلوم إعلامياً في عالمنا العربي وهذا ما ذكرته الموسم الماضي وأعيد ذكره خلال الموسم الحالي!.

حكيم زياش مغ تفينتي الهولندي

حكيم زياش مغ تفينتي الهولندي

حكيم زياش منذ أن كان مع تفينتي الهولندي وهو يقدم أداء خارق للعادة بمعنى الكلمة فيكفي أن نقول بأنه سجل 17 هدف وصنع 12 هدف في 33 مباراة أي نتحدث عن أرقام رائعة مع فريق هبط لدوري الدرجة الثانية ولكنه عاد بسبب قرارات إدارية.

أنتقل حكيم زياش بداية هذا الموسم إلى العملاق الهولندي أياكس أمستردام  بمبلغ وصل إلى 11 مليون يورو لتدعيم مركز صانع اللعب خاصة بعد رحيل أكثر من نجم مميز ولم يثخيب ظن أدارة الفريق العاصمي ونجح في تنصيب نفسه نجم من نجوم الفريق.

حالياً حتى الان بالأرقام حكيم زياش هو أفضل ضانع ألعاب في قارة أوروبا فقد صنع 6 أهداف في 6 مباريات ويتفوق على نجوم أوروبية مثل فرانك ريبيري وتوني كروس الذين صنعوا 5 أهداف في الدوريات الأوروبية كما أن مجمل أرقام زياش هذا الموسم لعب سجل 7 أهداف وصنع 9 أهداف في 17 مباراة وهو صانع ألعاب وليس مهاجم صريح!.

النجم المغربي صاحب الـ23 عام حكيم ” بجانب موقفه الرائع والوطني بتفضيله اللعب لمنتخب المغرب عن منتخب هولندا فهو لاعب خط وسط مهاجم مميز مزعج لدفاعات الفرق الأخرى جوكر متنقل ما بين الجناح الأيمن وصانع الألعاب مثل النحلة لا يكل ولا يمل طوال الـ90 دقيقة.

الشيء المميز في حكيم زياش كصانع ألعاب هو لمسته البسيطة فهو يمتلك قدم يُسرى ترسل كرات بينية دقيقة جداً تضع أي مهاجم في موقف رائع أمام المرمى ويُسهل عليه عملية التسجيل.

بجانب مهارات زياش المميزة والسرعة في الاختراق فهو مسدد رائع للركلات الحرة وهذه ميزة يحتاجها أي فريق في أهم لاعب في الفريق والدليل على موهبة زياش الرائعة بانه كان من يتولى شارة القيادة في الفرق التي شارك بها مسبقاً سواء تفينتي أو هيرنفين.

أتمنى أن يلتفت الجميع لما يقدمه زياش من أداء فني وكروي راقي في أوروبا لأنه بدون شك سيصل لأكبر الاندية الأوروبية خلال السنوات المقبلة لانه يمتلك كل مقومات النجاح بدون شك ليُصبح الأفضل.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك