أخطأ الحارس الألماني الشاب أندريه تير شتيجن حارس مرمى نادي برشلونة الأسباني خطأ فادح أدى لخسارة فريقه بنتيجة 4-3 في الليجا وابتعاده عن صدارة الدوري الأسباني لصالح قطبي مدينة مدريد.

هذه الأخطاء تعيد في ذاكرة كل من شاهدها بالأمس بأنه مر علينا خلال السنوات الماضية العديد من الكوارث والأخطاء الكروية من حراس المرمى لذلك نعيد التذكير بهذه الأخطاء لعل يتعظ منها حراس المرمى وأن لا يتم تكرارها من جديد.

1- الحارس الكولومبي رينيه هيجيتا (1990)

rene-higuita6

خطأ كوميدي جداً في ذاكرة كل من تابع كأس العالم 1990 في إيطاليا، عندما حاول الحارس المتهور والمجازف والمعروف بحركاته الغريبة والغير تقليدية بأن يراوغ المهاجم الكاميروني المخضرم روجيه ميلا.

ولكن ميلا كان أكثر توقعاً ومكراً ونجح في اصطياد الكرة وتسجيل هدف تاريخي لأسود الكاميرون والوصول لدور الثمانية بكأس العالم.

2- كارثة دافيد سيمان (2002)

حارس مرمى أرسنال ومنتخب إنجلترا أرتكب خطاً لن يغتفر له من جمهور الأسود الثلاثة عندما تقدم من مرماه في مباراة دور الثمانية بكأس العالم 2002 بكوريا واليابان مما منح النجم البرازيلي رونالدينيو هدف تاريخي من ضربة حرة.

3- أوليفر كان ضد الظاهرة (2002)

AFP IB01 DEJECT KAHN 01 SOCCER JPN

الحارس الألماني المرعب لجميع خصومه لم يستطيع التصدي إلى قدرات ومهارات الظاهرة في نهائي كأس العالم 2002 تحديداً حيث تمكن رونالدو عندما فشل في التصدي الصحيح لتسديدة ريفالدو وأكملها رونالدو في الشباك ومنح البرازيل لقب كأس العالم.

4- خطأ فيكتور فالديز ضد ريال مدريد (2011)

0_4uub8y24

حارس مرمى برشلونة السابق كان دائماً يرتبك في مرماه عندما تأتي له الكرة وبالطبع ضد أي لاعب مهاري يكون الأرتباك أكثر وأكثر.

وهذا ما فعله النجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا تحديداً في كأس السوبر الأسباني بالغط عليه وقطع منه الكرة بكل سهولة والتسجيل في مرمى البرسا.

5- خطأ أدخل العسكري إلى العالمية!

ربما العديد من دول العالم لم ولا تتابع الدوري المغربي لكرة القدم ولكن في السنوات الأخيرة الجميع شاهد الخطأ الكوميدي الذي قام به خالد العسكري عندما كان حارساً لمرمى الجيش الملكي المغربي.

فقد تصدى لركلة جزاء من لاعب المغرب الفاسي ضمن ركلات الترجيح المؤهلة للمربع الذهبي لكأس المغرب ولكن لسوء حظه الكرة دخلت مرماه بطريقة غريبة بينما أنشغل هو بتشجيع نفسه أمام الجمهور في لقطة ربما الأكثر غباء في عالم كرة القدم بالنسبة لحراس المرمى.

6- مانويل نوير وثقة زائدة ضد رويس!

gettyimages-493455456

المعروف عن مانويل نوير بعيدا عن أنه حارس يعتبر واحد من أفضل حراس كرة القدم عبر التاريخ بل وربما الحارس الأفضل في العالم حالياً إلا انه يعرف عنه أيضاً ثقته الكبيرة في قدراته على التقدم من مرماه والتمرير الدقيقة عند الضغط.

لكن نوير وقع في هذا الفخ بثقة زائدة ضد لاعب سريع جداً وهو ماركو رويس وتحديداً في موسم 2011-2012 في البوندسليجا عندما كان نجماً صاعداً في بوروسيا مونشنجلادباخ وأستغل رويس تمريرته الخاطئة وسجل هدف مميز.

7- زوبيزاريتا وخطأ لن يُغفر له من جمهور اللاروخا!

المنتخب الأسباني كان ليس بنفس قوة الأندية الأسبانية على مستوى كرة القدم في كأس العالم 1998ولكن زاد الطين بلة حارس اللاروخا وقتها أندوني زوبيزاريتا حارس أسبانيا وبرشلونة.

خطأ زوبيزاريتا كان ضد منتخب نيجيريا تحديداً والذي ألقى بمنتخب أسبانيا من خارج البطولة ومن الدور الأول بعد أن تصدى لكرة عرضية بالخطأ وتحولت لداخل مرماه.

8- بريند لينو وأكبر خطأ في تاريخ ليفركوزن!

ربما يُعتبر بريند لينو واحد من أفضل المواهب الألمانية حالياً في مركز حراسة المرمى إلا أنه بالرغم من تألقه في العديد من الاحيان لكن يقدم لقطات سلبية مخزية أثرت كثيراً على مكانته في المنافسة على الحارس الأساسي للمانشافت.

لينو أخطا بشكل كوميدي خلال الموسم الماضي في مباراة فريقه باير ليفركوزن ضد أوجسبورج حينما لم يستطع السيطرة على تمريرة زميله المدافع جونثان تاه ودخلت في مرماه بشكل غريب حينما حاول التسديد في لقطة مُضحكة.

9- الخطأ الوحيد ضد لبوفون ربما!

أعتقد نصف محبي كرة القدم في الكرة الأرضية قد يوافقوا على فكرة ترشيح الحارس الإيطالي العملاق جيانلويجي بوفون لجائزة أفضل حارس في تاريخ كرة القدم نظراً لما قدمه للكرة الإيطالية من ناحية الإنجازات والإبداع سواء مع المنتخب أو مع ناديي يوفنتوس وبارما.

لكن بوفون له خطأ شهير يتذكره له جمهور اليوفي دائماً وتحديداً في موسم 2004-2005 ضد نادي أتلانتا في ستاديو ديللي ألبي عندما فشل بوفون في السيطرة على تمريرة قادمة له من خط الدفاع لتسكن شباكه في لقطة لم نعتاد على رؤيتها من العنكبوت.

10- عندما صدم أوليفير كان جمهور البايرن!

kahn-540x304

بايرن ميونخ في نهاية التسعينيات كان يمتلك جيل قوي من اللاعبين مثل جيوفاني إيلبر وحسن صالح حميديتش ومحمد شول وباولو سيرجيو وصامويل أوسي كوفور والأهم هو الأسد أوليفير كان في حراسة المرمى.

لكن كان تحول إلى قطة في لقطة كوميدية في بطولة دوري أبطال أوروبا وتحديداً ضد نادي جوتيبورج السويدي عندما مرت الكرة من تحت قدمه حينما حاول السيطرة عليها في مشهد ولقطة أصابت جمهور البايرن بالصدمة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك