يقود إرنستو فالفيردي ، مدرب نادي برشلونة الإسباني ، حملة تنظيف الفريق الكتالوني من مخلفات المدرب السابق لويس إنريكي ، الذي ترك النادي مدججاً بالعديد من اللاعبين غير المرغوب فيهم .
ثورة التصحيح بدأت بالتعاقد مع فيليب كوتينيو وياري مينا في الميركاتو الشتوي الجاري ، قبل أن يعلن البلاوجرانا استغناءه عن خدمات أردا توران الذي غادر إلى باشاك شهير التركي .
واستمرت الحملة التي قادها إرنستو فالفيردي لتطيح بلاعب الوسط رافينيا ألكانتارا الذي غادر إلى إنتر ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء بـ35 مليون يورو .
خافيير ماسكيرانو هو آخر المغادرين ، بعدما أعلن النادي الكتالوني إنهاء ارتباطه بالمدافع الأرجنتيني بعد 8 سنوات من التألق على ملعب ” كامب نو ” .
ومن المتوقع أن تستمر ثورة تصحيح المسار من خلال خروج أليكس فيدال إلى إشبيلية وجيرارد دولوفيو إلى الدوري الإيطالي .