يعتبر الموسم الذي يسبق كأس العالم من أهم المواسم بالنسبة للاعبين لأنه يعد فرصتهم لإثبات نفسهم لكي يتم استدعائهم من قبل مدربي منتخباتهم الوطنية، لكن بعض اللاعبين تتعقد الأمور بالنسبة لهم بسبب جلوسهم على دكة البدلاء في أنديتهم، وبالتالي تقل حظوظهم بالمشاركة في المونديال.
هناك العديد من اللاعبين الذين كان يتم استدعائهم بشكل مستمر للمنتخب، لكن وضعهم اختلف في الأسابيع أو الأشهر الأخيرة بعد خروجهم من التشكيلة الأساسية في الفرق التي يلعبون معها، وهم أمام فرصة ذهبية للرحيل في الميركاتو الشتوي والانتقال إلى فريق آخر لكي يلعبوا بشكل منتظم ويضمنوا مقعد في كأس العالم 2018.
ديفيد لويز
هو اللاعب الأبرز في هذه القائمة، فبعد أن كان احد أبرز نجوم تشيلسي، بات حبيساً لدكة البدلاء، وإن لم يتخذ قرار حاسم بمستقبله سيكون من الصعب عليه التواجد في روسيا لأن البرازيل تملك عدة حلول في خط الدفاع.
جوليان دراكسلر
لكي يتم استدعائك في المنتخب الألماني، يجب أن تلعب بشكل مستمر مع ناديك وتقدم أداء مميز أيضاً، فخروجك من تشكيلة فريقك أو تراجع مستواك سيجعل المدرب يواكيم لوف يستبعدك بكل سهولة كونه أكثر مدرب يملك لاعبين موهوبين في العالم، لذلك يتوجب على دراكسلر الرحيل عن سان جيرمان والانتقال لأحد أندية الدوري الإنجليزي التي تحتاج للاعب بمواصفاته، والحديث هنا عن آرسنال على وجه التحديد.
خافيير باستوري
أسم آخر في باريس سان جيرمان لا يحصل على فرصة للعب بشكل مستمر، وسيكون من الأفضل له العودة للكالتشيو عبر بوابة أحد قطبي مدينة ميلانو لعله يقنع المدرب خورخي سامباولي باستدعائه.
باكو ألكاسير
بعد أن كان مهاجم أساسي في المنتخب الإسباني، تم استبعاد ألكاسير في العديد من المرات بالفترة الأخيرة بعد انتقاله إلى برشلونة وجلوسه في معظم المباريات على دكة البدلاء، ألكاسير يمكنه الانتقال لأي نادٍ في الليجا واللعب بشكل أساسي قبل المونديال باستثناء ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
كيفين جاميرو
فرنسا هي أكثر منتخب يملك لاعبين مميزين في خط الهجوم بالعالم، وكان كيفين جاميرو مهاجم أتلتيكو مدريد إحدى الخيارات الهامة للمدرب ديديه ديشان في فترة من الفترات، لكن بعد تراجع مستواه وجلوسه على الدكة هذا الموسم، فإن حظوظه للتواجد في المونديال ستكون ضئيلة جداً إلا لو قرر الرحيل لفريق يضمن له اللعب بشكل منتظم.
لويس ناني
البرتغال رغم فوزها بلقب يورو 2016، إلا أنها لا تملك مواهب مثل فرنسا وإٍسبانيا وألمانيا، لكن حتى مع ذلك، لن يفيد لويس ناني البقاء على دكة بدلاء لاتسيو حتى نهاية الموسم، فالمدرب سانتوس سيكون محرجاً من استدعائه حتى لو لم يكن هناك خيارات عديدة.
أندريه جوميز
الأمر نفسه ينطبق على أندريه جوميز نجم برشلونة أيضاً، فمن المتوقع أن يبقى النجم البرتغالي متفرجاً من دكة البدلاء في الأشهر المتبقية من موسم البرسا، وحينها ستقل فرص استدعائه للمنتخب بنهاية الموسم.
أندير هيريرا
من اللاعبين المظلومين في مانشستر يونايتد لأن الكثيرين يعتبرونه واحد من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، لكن هيريرا فقد مركزه الأساسي بعد وصول ماتيتيش، وحتى إن يشارك في عدد دقائق لا بأس به، سيكون من الصعب عليه حجز مقعد في تشكيلة المنتخب الإسباني نظراً للعدد الهائل من لاعبي خط الوسط الذين يملكهم لوبيتيجي، الرحيل عن أولد تراوفورد هذا الشهر قد يكون خياره الوحيد للتواجد في روسيا.
لوك شو
الظهير الأيسر الإنجليزي يعد من أقل اللاعبين مشاركة في مانشستر يونايتد هذا الموسم، اللاعب يملك الإمكانيات التي تجعله يمثله منتخب الأسود الثلاث في المونديال، كل ما عليه فعله هو إثبات ذلك للمدرب جاريث ساوثجيت، لكن عليه أولاً إيجاد فريق يلعب به بشكل مستمر بدلاً من مشاهدة مباريات مانشستر يونايتد من المدرجات.
أنطونيو مارسيال
ضحية أخرى للمدرب البرتغالي جوزيه مورنيو، مارسيال بدأ يأخذ فرصته في الأسابيع الأخيرة، لكن من الواضح أن طريقة السبيشل ون في اللعب لا تناسبه، كما أنه لا يلعب بشكل مستمر في ظل المداورة مع راشفورد ولينجارد، وربما يتوجب عليه الرحيل هو الآخر لأنه من الظلم عدم تواجده في كأس العالم في ظل الموهبة الكبيرة التي يملكها، لاسيما وأن المنافسة في المنتخب الفرنسي صعبة للغاية كما أشرنا سابقاً.
موسى سيسوكو
بعد أن كان أحد أبرز نجوم يورو 2016 رفقة الديوك، بات اليوم لاعباً مهمشاً في توتنهام، فرنسا لا تملك العديد من الخيارات في خط الوسط، وبالتالي يملك سيسوكو فرصة للعودة إلى المنتخب في حال انتقل في الشهر الحالي لفريق جديد يستعيد معه مستواه الحقيقي ويلعب باستمرار.
أوليفييه جيرو
جيرو من المهاجمين المفضلين لدى المدرب ديديه ديشان، لكن من المستبعد استدعائه لكأس العالم كونه أمضى نصف الموسم الأول على دكة البدلاء لمصلحة منافسه في المنتخب أيضا ألكسندر لاكازيتي، كان يتوجب على جيرو الرحيل منذ الصيف الماضي، لكن الفرصة ما زالت أمامه الآن، وهي الأخيرة.
لوكاس مورا
النجم البرازيلي الذي كان يتوقع له الجميع مستقبل باهر أصبح الخيار الأخير للمدرب أوناي إيمري في باريس سان جيرمان، حظوظه للمشاركة في المونديال ضعيفة بجميع الأحوال، لكنها ستكون أكبر بعض الشيء لو رحل عن الفريق واتجه لنادٍ آخر.
داني سيبايوس
نجم ريال مدريد الشاب حصل على أفضل لاعب في بطولة اليورو تحت سن 21 عام، وتوقع الجميع أن يكون أحد نجوم منتخب إسبانيا في كأس العالم نظراً للموهبة المميزة التي يملكها، لكن المدرب زيدان تجاهله تماماً بعد أن ضمه في الصيف الماضي، حيث شارك اللاعب في دقائق معدودة، واستمراره في ريال مدريد سيبعده حتماً عن المونديال.
ريناتو سانشيز
هرب سانشيز من دكة بدلاً البايرن في الصيف الماضي ليجد نفسه على دكة جديدة لكن في سواني سيتي، النجم البرتغالي طلب من سوانزي إنهاء فترة إعارته في منتصف الموسم، لكن يوب هاينكس مدرب بايرن ميونخ رفض عودته، وبالتالي سيكون الخيار الوحيد أمامه إيجاد فريق جديد لعله يستعيد بريقه مجدداً قبل البطولة الأهم في كرة القدم بأشهر قليلة.
