أبرز المؤامرات على المنتخبات العربية في كأس العالم

أمير نبيل 23:17 02/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاشت الكرة العربية لحظات مجيدة في تاريخ نهائيات كأس العالم، لكنها عرفت أيضا لحظات عصيبة، ودعت فيها منافسات البطولة بسيناريو خيم عليه الشكل التآمري، من المنتخبات الكبرى.

    وشهدت نهائيات المونديال وقائع تعكس الخروج بسيناريو غريب وغير متوقع للمنتخبات العربية، والتي على الرغم من أنها لم تعرف طريقها إلى الدور الثاني إلا في مناسبات قليلة، لكنها لم تسلم من الدخول في حسابات معقدة انحازت فيها المنتخبات الكبرى لجيرانها على حساب ممثلي العرب.

    ويرصد “سبورت 360” أبرز المؤامرت التي عرفتها بطولات كأس العالم ضد المنتخبات العربية..

    1- فضيحة ألمانيا والنمسا للإطاحة بالجزائر

    في نسخة إسبانيا عام 1982 دخل المنتخب الجزائري بطموحات كبيرة، رغم قوة مجموعته “نسبيا” والتي تضم ألمانيا والنمسا وتشيلي.

    algeria-germany-1982

    البداية كانت بمفاجأة كبرى، بعدما حول الجزائريون التعادل السلبي في الشوط الأول، إلى الفوز بهدفين لهدف في الشوط الثاني عن طريق رابح ماجر ولخضر بلومي، في الوقت الذي تغلبت فيها النمسا على تشيلي بهدف.

    وفي الجول الثانية فاز منتخب النمسا على الجزائري في الجولة الثانية، بينما تغلبت ألمانيا على تشيلي برباعية.

    algeria-fans-1982

    وبات منتخب الجزائر بالفوز بفارق ثلاثة أهداف في الجولة الثالثة، مقابل خسارة النمسا من ألمانيا بفارق أكثر من هدف.

    إلا أن المفاجأة الصادمة للجزائر وللعرب بفوز هزيل دون أداء لألمانيا على النمسا بهدف نظيف، ليودع الخضر المونديال بسيناريو تآمري غريب، لم يكن متوقعا من أبطال العالم السابقين، لحساب الجيران منتخب النمسا.

    ظلت تلك الواقعة حديث الصحف العربية والعالمية لفترة طويلة، بل أنها استمرت كعلامة سوداء في تاريخ المنتخبين الألماني والنمساوي، اللذان فضلا الخروج بالنتيجة المثالية لتأهلهما سويا، بدل المجازفة بخروج أحدهما وصعود الجزائر، علما بأن كل منهما حصد 4 نقاط في المجموعة (الفوز كان يُحتسب بنقطتين في ذلك الوقت).

    في تلك الفترة كانت تُلعب مباريات الجولة الثالثة دون مراعاة أن تكون مباراتي فرق المجموعة الواحدة بنفس التوقيت، إذ أن منتخب الجزائر لعب في يوم الخميس 24 يونيه، ثم أعقبه في اليوم التالي اللقاء التآمري ما بين ألمانيا والنمسا.

    2- سقوط غير معتاد للبرازيل يطيح بأسود أطلس

    في نسخة فرنسا 1998 كان المنتخب المغرب على موعد مع سيناريو تآمري “ضده” ليطيح بأحلام المغاربة في التأهل للدور الثاني.

    وكان المنتخب المغربي في جيله المميز بلاعبين أمثال بصير صلاح الدين ونور الدين نايبت وكماتشو وعبدالإله صابر والمايسترو مصطفى حاجي، قد استهل مشواره بالتعادل مع النرويج 2-2، بينما فازت البرازيل على اسكتلندا بنفس المجموعة 2-1.

    morocco-scotland-1998

    في الجولة الثانية تعادلت استكلندا مع النرويج 1-1، لكن المنتخب المغربي لم يقدر على مجاراة السيليساو ليسخر بثلاثية رونالدو وريفالدو وبيبيتو

    وفي الجولة الثالثة والأخيرة، كان منتخب المغرب مطالب بالفوز على اسكتلندا بانتظار السيناريو المنطقي المتمثل في فوز البرازيل على النرويج.

    Norway

    وحقق أسود أطلس الجزء الأول من المعادلة بتغلبهم على اسكتلندا 3-0 عن طريق بصير صلاح الدين “2” وعبدالجليل كماتشو، إلا أن المنتخب البرازيلي سقط “أخلاقيا” في أنظار العرب، وسقط بالنتيجة أمام النرويج ليخسر 2-1 بعدما كان متقدما بهدف، الأمر الذي كلف المغاربة خسارة بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة لحساب النرويج.

    وأمهل القدر البرازيل إلى نهائي البطولة، ليرد لهم الصاع بالخسارة بثلاثية أمام فرنسا أصحاب الأرض والجمهور في النهائي، ليثأر زيدان ورفاقه للمغاربة بعد الخروج غير المستحق من الدور الأول.