ودية تجمع بين الأبيض الاماراتي وسلوفاكيا استعداداً لكأس آسيا2019

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يواجه منتخب الإمارات نظيره منتخب سلوفاكيا في افتتاح بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية 2018 المقامة في بانكوك، خلال الفترة من 22-25 مارس  الجاري، بمشاركة منتخبات الإمارات، تايلاند، سلوفاكيا، والغابون.

    واختتم “الأبيض” تحضيراته للمواجهة بأداء حصة تدريبية على أحد الملاعب الفرعية، بقيادة الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، وجهازه المساعد، بمشاركة كافة اللاعبين.

    وأكد المدير الفني لمنتخب الإمارات، ألبيرتو زاكيروني، أن مشاركة “الأبيض” في بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية تعتبر في غاية الأهمية، كونها تأتي ضمن التحضيرات لنهائيات كأس أسيا 2019 .

    وأضاف: “ندخل البطولة بأهداف واضحة تتمثل بمنح الفرصة أمام العناصر الشابة المنضمة حديثاً، إلى جانب العناصر التي غابت عن صفوف المنتخب خلال الفترة الماضية بداعي الإصابة وعدم اكتمال الجاهزية، بالإضافة إلى تحقيق الانسجام بين جميع الأطراف داخل المنتخب والتعود على طريقة وأسلوب اللعب، ونحن سوف نؤدي بشكل جيد ونسعى إلى تحقيق النتيجة الإيجابية في المباراتين”.

    وتحدث المدير الفني عن مباراة الغد قائلاً: “سنخوض مباراة أمام منتخب متميز وقوي يسعى هو الآخر إلى تجربة عناصر جديدة وشابة، وبالتالي ستكون المباراة قوية، حيث أن كل لاعب سيضاعف من جهده من أجل التمسك بفرصة اللعب والتواجد ضمن التشكيلة الأساسية”.

    وأشاد زاكيروني بالتنظيم المميز للبطولة، حيث أن كافة الأمور تسير بشكل جيد سواء التدريبات أو فندق الإقامة، أو النظام المتبع بشكل عام، مؤكدا أن البطولة نجحت قبل أن تبدأ.

    من جهته أكد قائد منتخب الإمارات، علي خصيف، جاهزية كافة زملاءه اللاعبين للمشاركة في هذه البطولة العريقة التي تشهد مشاركة منتخبات قوية من مدارس كروية مختلفة، مشيراً إلى أن العناصر الموجودة في صفوف المنتخب هي عناصر شابة مع وجود بعض من عناصر الخبرة، وهو الأمر الذي سيمنح الجهاز الفني فرصة للتعرف على هذه العناصر بشكل أكبر من خلال المباراتين .

    وتحدث خصيف عن مدى تأثر المنتخب من غياب صانع الألعاب عمر عبدالرحمن، والهداف علي مبخوت، حيث أكد إلى أنه لا يوجد أحد يختلف على نجومية اللاعبان، خاصة وأن الأول أفضل لاعب في آسيا، ودائماً ما ينافس على هذه الجائزة، والآخر هداف آسيا ودائما ما يصنع الفارق، وبالتالي غيابهما سيكون مؤثراً، لكن في نفس الوقت يعتبر الأمر فرصة للجهاز الفني بتجربة العناصر الجديدة والشابة مثل المهاجم أحمد العطاس الذي يقدم مستويات جيدة مع فريق الجزيرة وأحمد ربيع وكذلك الهداف أحمد خليل الذي بدأ يعود تدريجيا إلى مستواه المعهود.