أجريت اليوم في ستاد ماراكانا قرعة مسابقة كرة القادم بدورة الالعاب الاوليمبية المنتظرة في ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الصيف المقبل والتي يتواجد بها منتخبين عربيين وهم المنتخب الجزائري والمنتخب العراقي ولكن القرعة لم تكن جيدة على الإطلاق!.
حيث تواجد المنتخب العراقي في المجموعة الاولى مع المنتخب البرازيلي صاحب الأرض والجمهور ومنتخب الدنمارك ومنتخب جنوب أفريقيا بينما المنتخب الجزائري يتواجد في المجموعة الرابعة مع منتخبات الأرجنتين والبرتغال والهندوراس.
وضع منتخب العراق :
مجموعة أسود الرافدين متوازنة نوعاً ما فالمنتخب الأقوى بها هو منتخب البرازيل بالطبع والذي مرشح لنيل الميدالية الذهبية وبالتالي فكرة المركز الأول محجوزة له بنسبة كبيرة لذلك فالمنافسة على المركز الثاني ستنحصر بين منتخبي الدنمارك والعراق ومنتخب الدنمارك ليس بالمنتخب المرعب أوروبياً ولا يمتلك عناصر قوية تُرهب لاعبي العراق مثل البرازيل بينما منتخب جنوب أفريقيا منتخب أقل من المتوسط ولكن يجب عدم الأستهانة به أيضاً.
المنتخب العراقي يمتلك عناصر مميزة جداً قادرة عل تقديم أداء جيد جداً في الأوليمبياد مثل أمجد عطوان وعلي حصني ومهند عبد الرحيم وأمجد وليد وغيرهم من العناصر الشابة المميزة في أسود الرافدين كما أنه سيتم أستدعاء 3 لاعبين أكبر من سن الـ23 في الأماكن التي تحتاج لتدعيم ولعل أهمها مركز الهجوم والذي من المقرر بأن يتواجد به الهداف جاستين ميرام المحترف في الدوري الأمريكي.
وضع منتخب الجزائر :
صراحة المنتخب الجزائري أصبح في أختبار قوي جداً في مجموعة يجب ان يُطلق عليها مجموعة الموت فيتواجد معه المنتخب الأرجنتيني والذي يمتلك عناصر شابة مميزة في الدوريات الأوروبية بجانب التدعيم المنتظر من نجوم كبار بينما المنتخب البرتغالي فريق أظهر قوة ومستوى فني مميز في بطولة اليورو تحت 21 عام والتي خسر لقبها لصالح السويد بجانب مشاركة جيدة في مونديال الشباب تحت 20 عام بنيوزيلاندا.
حتى منتخب الهندوراس ليس متواضع على الإطلاق فلديه أكثر من لاعب محترف في أوروبا وأمريكا لأنيدة جيدة مثل أندرلخت البلجيكي ونيويورك سيتي الأمريكي وتفينتي الهولندي وبولونيا الإيطالي ومن تابع الهندورسا في كأس العالم للشباب تحت 20 عام سيعلم مدى قوتهم وسرعتهم.
المنتخب الجزائري يمتلك عناصر مميزة جداً على المستوى الفردي مثل زين الدين فرحات وأسامة درفلو ومحمد بن يطو ورامي بن سبعيني بجانب العناصر التي سوف يتم الأستعانة بها من المنتخب الاول والتي يجب أن يكون بها نجوم بصفات القيادة مثل النجم رياض محرز المتألق مع ليستر سيتي الإنجليزي وإسلام سليماني هدف سبورتينج لشبونة البرتغالي.
بإختصار منتخب العراق ربما يكون أكثر حظاً لعبور دور المجموعات عن منتخب الجزائري لكن أبناء محاربي الصحراء لا يوجد في قاموسهم الكروي كلمة ” مستحيل ” لذلك نتمنى أن نرى أنجاز عربي في الأوليمبياد ونرى أياً من المنتخبين في منصات التتويج بميدالية أوليمبية.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
