رونالدو يتسبب بأزمة في الأرجنتين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وضع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتخب الأرجنتيني في أزمة وفرض ضغطاً مضاعفاً على نجم التانجو ليونيل ميسي فكيف ذلك؟

    بعد تتويج ميسي مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2015 عاد كريستيانو رونالدو بقوة وقاد ريال مدريد لثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال فتفوق على ميسي بعدد الألقاب الفردية والجماعية.

    وعلى الصعيد الدولي توج رونالدو مع البرتغال بلقب يورو 2016 في الوقت الذي خسر فيه ميسي نهائي كوبا أميركا مرتين متتاليتين عامي 2015 و2016 أمام تشيلي.

    مونديال روسيا جاء كالصاعقة على ميسي، ففي الوقت الذي سجل فيه رونالدو هاتريك ليقود البرتغال للتعادل أمام اسبانيا تعثر ميسي مع منتخب بلاده بالتعادل أمام إيسلندا، ليظهر رونالدو مجدداً ويقود بلاده للفوز على المغرب ويضمن لها بشكل كبير التأهل للدور الثاني لتأتي الصدمة الكبرى على ميسي ورفاقه بخسارة مذلة أمام كرواتيا.

    هذا التألق المستمر من رونالدو فرض ضغطاً نفسياً هائلاً على ميسي الذي بات مطالباً بإرضاء جماهير برشلونة والأرجنتين من جهة ومواصلة منافسة رونالدو من جهة أخرى.

    ربما دفع ميسي أخطاء إدارة برشلونة في المواسم الثلاثة الماضية لكنه لا زال يدفع أخطاء الاتحاد الأرجنتيني منذ بداية تمثيل بلاده دولياً عام 2005.

    فمشكلة الأرجنتين قبل ميسي بكثير ويكفي القول أن آخر لقب حققته الأرجنتين على صعيد المنتخب الأول يعود لعام 1993 أي قبل أول ظهور دولي لميسي بـ12 عام.

    سقف طموح مشجعي التانجو مرتفع جداً عطفاً على ما قدمه ميسي مع برشلونة لسنوات طويلة، لكن هذا الطموح بدأ بالتلاشي أمام عجز ميسي على مواصلة اللحاق بالنسق المرتفع لتألق رونالدو، فلم تعد الأرجنتين تطمح باللقب بل أصبحت تبحث عن حفظ ماء وجهها عندما تواجه نيجيريا في جولة الحسم أملاً بمرافقة كرواتيا للدور القادم.