سطع نجم فيليب كوتينيو في المباراة الافتتاحية للبرازيل في كأس العالم بهدف رائع في اللقاء الذي تعادلت فيه البرازيل أمام سويسرا 1/1 ، لكنه كان أفضل اليوم الجمعة.
كان الأداء المرن، والحيوي، من لاعب خط الوسط وراء انتصار البرازيل في الوقت المحتسب بدل الضائع بهدفين لواحد على كوستاريكا.
هنا نظرة عن قرب على أداء كوتينيو.
أرقام مفتاحية:
تقرير أول 30 ثانية:
كان أداء كوتينيو مثيرا وأكثر تأثيرا من المباراة الافتتاحية. كان أكثر سيطرة، وتحكم في اللعب في كثير من الأحيان، وتمريراته أكثر دقة. واصل محاولته للتسجيل من تسديداته العجيبة، مع تحركات ذكية ، مع الميل إلى الجناح، أو الدخول إلى مربع العمليات للمزيد الضغط. في النهاية ، هذا ما أدى إلى تأثيره الكبير.
تحركات مثالية:
التمرير ـ قدرة كوتينيو على فتح الدفاعات هي واحدة من صفاته المميزة، إلى جانب قدرته على التسديد بدقة من مسافات بعيدة. صعبت كوستاريكا على البرازيل مهمة إيجاد مساحات خلف خطّها الخلفي، لكن كوتينيو ظلّ يحاول، وظل يضع زملاءه في مواقع خطرة.
الحركة ـ كانت حركة نجم برشلونة مميزة، حيث استمر في العثور على الفراغات بين الخطوط ، أو على الأجنحة ، والدخول إلى منطقة الجزاء. واستمر في ذلك حتى حصل على مراده.
أخطاء أداءه:
Brazil's last three goals:
⚽️ Philippe Coutinho
⚽️ Philippe Coutinho
⚽️ Philippe CoutinhoThe hero. 🇧🇷 pic.twitter.com/rZFYbxTu8k
— Squawka Football (@Squawka) June 22, 2018
تسديدات غير فعالة ـ لا شك أن كوتينيو ظل مدفوعًا بتأثير هدفه الأول في أول مباراة في البطولة ، حيث كان يحاول أن يكرر نفس الأمر يوم الجمعة، وهذا ما نتج عنه أحد النقاط السلبية ربما الوحيدة في أدائه اليوم، من الجيد امتلاكه لتلك الشجاعة في التسديد، لكن هناك أوقات تتاح أمامه حلول أفضل عليه العمل بها، خيار أفضل من التسديد البعيد المدى. اليوم كان اختيار عدم التسديد أفضل في بعض الأحيان.
تقييم سبورت 360:
كان أداءً متزنا، وسرعان ما فرض نفسه نجما في البرازيل، أو على الأقل الخيار الأول بعد نيمار. بأدائه الحاسم الذي كان أفضل من أول ظهور له في البطولة. كان صعوده إلى منطقة الجزاء لإنهاء إحدى أفضل هجمات البرازيل في المباراة انعكاس لدور لاعب خط الوسط المهاجم. كان هذا الأداء أقرب إلى الكمال من كوتينيو.
التقييم النهائي: 7/10
