قصص كأس العالم .. فضيحة خيخون تُقصي الجزائر من العرس العالمي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل عدة أشهر من إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، موقع سبورت 360 يروي في سلسلة أسبوعية وخاصة، أبرز القصص الملفتة والمعبرة التي شهدتها ملاعب المونديال منذ النشأة إلى يومنا هذا.. وهنا في موضوعنا نرصد لكم أحداث النسخة الثانية عشر من كأس العالم والتي أقيمت في عام 1982.

    لمتابعة باقي حلقات قصص كأس العالم .. اضغط هنا

    استضافت إسبانيا كأس العالم 1982، بعدما تنازلت لألمانيا الغربية عن استضافة مونديال 1974 مقابل أن تستضيف البطولة الثمانينية الأولى، وقد حدث.. وقد تميزت هذه البطولة بالعديد من المباريات المثيرة والممتعة، واعتبرت البطولة من أكثر البطولات إثارة بعد كأس العالم 1970، وكانت هذه هي البطولة الأولى التي تضم 24 فريقاً بدلاً من 16 فريقاً في البطولات الماضية، بعدما أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم زيادة المنتخبات المشاركة قبل كأس العالم 1978.

    وقد تم تقسيم المنتخبات المشاركة على 6 مجموعات، يتأهل منها أول و ثاني كل مجموعة، ليتم تقسيمهم مرة أخرى على 4 مجمعات يتأهل بطل المجموعة إلى الدور ربع النهائي، وشهدت البطولة تسجيل أسرع هاتريك في تاريخ كأس العالم لكرة القدم عندما سجل مهاجم منتخب المجر لازلو كيس ثلاثة أهداف في 8 دقائق ضد منتخب السلفادور، في مباراة انتهت بنتيجة 10/1، في لقاء شهد أكثر عدد من الأهداف في تاريخ كأس العالم لكرة القدم.

    وشهد دور المجموعات مفاجئات عديدة، كان أولها فوز المنتخب الجزائري على منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 2/1، بتوقيع كل من رابح ماجر و لخضر بلومي، وكانت الجزائر قريبة من التأهل للدور المقبل خاصة بعد فوزها على التشيلي بنتيجة 3/2، في المقابل وفي لقاء آخر من نفس المجموعة بين منتخبي ألمانيا الغربية والنمسا، سجل المانشافت هدف التقدم وظل الفريقين يتناقلون الكرة، واتفقوا على إنهاء نتيجة المباراة على ما هي عليه ليتأهل كل من المنتخين إلى الدور الثاني من البطولة على حساب الجزائر، في مباراة عرفت باسم “فضيحة خيخون”.. وأجبرت هذه الأحداث الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة آخر مباريات كل مجموعة في نفس التوقيت منعاً لتكرار التلاعب في النتائج.

    وشهدت البطولة أيضاً مشاركة أول فريق عربي آسيوي وهو المنتخب الكويتي، الذي نجح في تخطي كوريا وتايلاند وماليزيا ونيوزلاندا والصين والسعودية في التصفيات المؤهلة للعرس العالمي، ليبصم على أداء مشرف رغم صعوبة المجموعة التي وقع فيها، ليغادر المسابقة من الدور الأول برصيد نقطة وحيدة، بعدما تعادل مع تشيكوسلوفاكيا وخسر أمام فرنسا وإنجلترا.

    وامتلكت إيطاليا حينها فريقاً مرعباً بقيادة المدرب العظيم إينزو بيرزوت، لتنجح في الطفر بهذه النسخة المونديالية، وذلك بعد فوزها على ألمانيا الغربية 3/1، حيث افتتح باولو روسي أهداف المباراة في الدقيقة الثانية وأضاف ماركو تارديلي وأليساندرو ألتوبيلي هدفين لتعزيز فوز الطليان بالمونديال للمرة الثالثة في تاريخه بعد تتويج بنسختي 1934 و1938.