طارق خوري..صانع حقيقي لأسطورة الوحدات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عند الحديث عن ما حققه الوحدات من انجازات على ساحة كرة القدم الأردنية في العقد الأخير، يتبادر للأذهان طارق خوري كأفضل رئيس نادٍ حظي الوحدات في ظل رئاسته بأكبر كمّ من الألقاب التي تزينت بها خزائن النادي.

    ففي فترة رئاسة خوري للوحدات فاز الفريق الأول بـ17 لقب من أصل 47 لقب رسمي للنادي، أي ما يعادل أكثر من ثلث هذه الألقاب تحققت في عهده، منها 6 بطولات دوري و4 كأس وبطولتين لدرع الاتحاد و5 ألقاب في كأس الكؤوس.

    كما حقق الوحدات في عهد خوري رباعيتين تاريخيتين عام 2009 مع المدرب العراقي أكرم سلمان وعام 2011 مع الكرواتي دراجان تالايتش، حيث يعتبر الوحدات النادي الأردني الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز.

    حظي خوري بعضوية نادي الوحدات في منتصف تسعينات القرن الماضي بعهد الرئيس الأسبق بهجت شهاب، ويعترف خوري بفضل المرحوم بإذن الله صلاح غنام عليه والذي كان له دور كبير في اقترابه أكثر من النادي.

    في عام 2003 ترشح خوري لانتخابات الوحدات للمرة الأولى وفاز بعضوية الهيئة الادارية للنادي واستلم حينها نشاط كرة القدم في عهد الرئيس رياض عبد الكريم، كما فاز أيضاً بانتخابات عام 2005 وشغل منصب نائب الرئيس.

    وفي عام 2007 فاز برئاسة النادي للمرة الأولى لتبدأ مسيرة حقيقية في العمل والإنجاز ليعيد الكرّة عام 2009 ويفوز بدورة رئاسة جديدة حتى عام 2011.

    في عام 2011 لم يترشح خوري لمنصب الرئيس حيث يمنعه القانون من ترشحه لمنصب الرئيس لأكثر من دورتين متتاليتين ليشغل حينها منصب نائب الرئيس في عهد فهد البياري، قبل أن يعود خوري لرئاسة النادي مرتين متتاليتين من جديد عامي 2013 و2015 ليترك منصبه للرئيس الحالي يوسف الصقور الفائز في الانتخابات الأخيرة العام الماضي.

    طارق خوري لا زال الرئيس الأفضل في تاريخ الوحدات بشهادة الأرقام والألقاب التي تحققت في عهده، الأمر الذي جعل سقف طموحات جماهير الوحدات يصل لعنان السماء ما أدى لفرض ضغط مضاعف على الادارة الحالية، والتي تبذل قصارى جهدها لإشباع شغف جماهير المارد الأخضر التي لا ترضى سوى بمنصات التتويج.