عاشق كرة القدم .. والرفسة التي قصمت ظهر البعير

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إيفرا بعد فك رفاقه في النادي للنزاع

    تداولت الصحف العالمية قصة ركلة المدافع المخضرم باتريس إيفرا لأحد مشجعي فريقه مارسيليا ومن ثم إيقاف النادي له بالحادثة بشكل غامض دون تحديد سبب الإيقاف ومدته وهدفه لتفتح باب الشك والتأويل عن أنه قد يكون هذا الإيقاف تمهيد لفسخ عقده بعد نشر النادي بيان رسمي أمس الجمعة عن هذا القرار.  (للمزيد إقرأ هنا)

    فنشر موقع “بي بي سي” الرياضي حديثه الخاص مع زميل إيفرا في مانشستر يونايتد سابقاً مايكل سيلفستر قائلاً فيه: “لم يكن لإيفرا أي مستقبل مع مارسيليا ولا أظن أن هذه الحادثة ستنهي مسيرته.”

     أما بعض الصحف أمثال “الديلي ميل” الإنجليزية إضافةً إلى مواقع التواصل الاجتماعي لجأت إلى مقارنة حادثة إيفرا بتلك لمهاجم الشياطين إيريك كانتونا أثناء مباراة فريقه مع كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي على ملعب سيلهرست بارك في يناير 1995 وركلته القتالية لأحد مشجعي بالاس لسخريته منه بعد طرده.

    أدت تلك الركلة إلى إيقاف الأتحاد الإنجليزي للفرنسي ونجم اليونايتد لمدة 9 أشهر وهى ما تعد من أطول العقوبات في تاريخ إنجلترا.

    ركلة إيفرا مساء الخميس

    ركلة إيفرا مساء الخميس

    ركلة كانتونا في 1995

    ركلة كانتونا في 1995

    أما صحف أخرى كصحيفة “ميرور” الإنجليزية فقد نشرت تصريح لنجم وقائد أوليمبيك ليون الفرنسي نبيل فقير، الفرنسي جزائري الأصل، رأية عن الموضوع في مؤتمر صحفي أجري عقب انتصار فريقه على إيفيرتون بثلاثية نظيفة في الدوري الأوروبي قائلاً: “رأيت ما حدث وهو أمر محزن لكرة القدم ولإيفرا، فأن أعلمه جيداً من وقتي مع المنتخب الفرنسي وأعلم أنه حسن الأخلاق.”

    وكانت قد قالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن إيفرا كان محط هتافات سلبية لقرابة نصف ساعة وأن الموضوع قد تفاقم بعد ذهابه لهم لمواجتهم.

    وجاءت تلك الأنباء لتدعم ما نشرته صحيفة الديلي ميل الإنجليزية من أقةال لشهود عين سمعوا هتافات الجماهير التي تضمنت “إرحل عن أولمبيك مارسيليا” و”أنت لا تجيد اللعب.”

    ولم يشارك إيفر منذ بداية الموسم إلا في 6 مباريات في كل البطولات مع النادي الفرنسي منهم 4 مباريات في الدوري الفرنسي و 2 في الدوري الأوروبي.

    وكانت قد اختلفت بعض الصحف والمواقع الرياضية على ترجمة بيان النادي بإيقافه لإيفرا، إذ أرشدتني خبرتي وجزء من اختصاصي الجامعي في الترجمة إلى ترجمة البيان على أنه قد تم “تسريح” أو “التخلي عن” أو “إخلاء سبيل” اللاعب مما يعني أنه قد تم فسخ عقده، إلا أنني أطررت إلى تغيير ما كتبت بناءً على ما أجمعت عليه معظم الصحف العالمية الشهيرة على أنه قد تم إيقافه.