أوقف نادي مارسيليا الفرنسي مدافعه المخضرم باتريس إيفرا بعد حادثة ركله لأحد مشجعي النادي قبل مباراة فريقهم بالأمس في الدوري الأوروبي والذي أدى إلى طرده ليكون أول من يطردوا قبل أي مباراة في تاريخ الدوري الأوروبي.
ونشر النادي الفرنسي بيان رسمي قبل لحظات أوضح فيه سبب اتخاذه لهذا القرار ولقاء رئيس النادي مع اللاعب وإبلاغه به.
وجاء في البيان التالي: “ما كان على لاعب بخبرة وحرفية إيفرا التصرف بهذه الطريقة غير اللائقة.”
“ما زال الفريق يتابع تحقيقاته في الموضوع وسيستخدم كل ما بوسعه بالقانون ضد من يهددون سمعة الفريق المتصنعين بعشقهم لمارسيليا باقتحامهم الملعب وإهانة إيفرا بدلاً من تشجيعهم له.”
وأضاف البيان أنه قد يتم استدعاء اللاعب في حين اثبتت عليه أي عقوبات.
والتقطت كاميرات الملعب مشاهد أظهرت هتافات مشجعي الفريق الفرنسي بات عليهم التذمر اثناء احماء فريقهم بالأمس قبل مباراته ضد فريق فيتوريا غيماريش البرتغالي والتي استهدفت إيفرا مما دعاه إلى الاقتراب من المدرجات وتحدي المشجعين ليدخلوا الملعب ويحصل اشتباك فيما بينهم.
وخسر مارسيليا تلك المباراة أمام فيتوريا غيماريش البرتغالي بنتيجة 1-0 ليتجمد رصيده ب6 نقاط في المركز الثاني خلف ريدبول سالزبيرج النمساوي متصدر المجموعة ب8 نقاط.