مونتيلا يواصل تقديم خدمات جليلة لمنافسي ميلان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وصل ميلان لخسارته الخامسة في الدوري هذا الموسم وهذه المرة أمام يوفنتوس في سان سيرو بهدفين نظيفين في قمة مباريات الجولة الحادية عشرة.

    مشوار إخفاق ميلان في الدوري هذا الموسم تلخص في ثلاثة أسباب أولها مونتيلا.

    فمنذ بداية الموسم الحالي ومع تعاقد الفريق مع 11 لاعب في الميركاتو توقعنا أن يحتاج ميلان لعدة مباريات حتى يستقر على الخطة والتشكيلة المناسبة، لكن كم عدد النقاط التي سيخسرها الفريق للوصول للإستقرار المطلوب؟

    ميلان خسر حتى الآن 17 نقطة في الدوري حيث يحتل الآن المركز الثامن مؤقتاً برصيد 16 نقطة كما خاض 18 مباراة رسمية في الدوري واليوروبا ليج ولم يصل بعد لذلك الإستقرار المنشود.

    مونتيلا لا زال عاجزاً عن توظيف لاعبيه فلم نعد ندري إن كان رودريجيز ظهير أم جناح ولا يعرف كيسي وظيفته في وسط الملعب ونشاهد بوريني تارة في الجهة اليمنى وتارة في الجهة اليسرى في حين أن سوزو قد احتار في الجهة التي سيلعب بها عدا عن تهميش غير مبرر لأندريه سيلفا، أما بيليا المتألق مع منتخب بلاده أصبح مثل الحَمل الوديع مع ميلان دون أن ننسى مستوى بونوتشي الذي وصل للحضيض.

    السبب الثاني اسشعرناه في روح اللاعبين التي افتقدها الفريق منذ الخسارة برباعية أمام لاتسيو، حيث ظهرت بعض المشاكل بين اللاعبين والمدرب والإنتقادات التي وجهها بونافنتورا لمونتيلا حتى بتنا نخشى من انقلاب كالذي حدث من لاعبي تشيلسي وليستر سيتي والبايرن على مورينيو ورانييري وأنشيلوتي على التوالي.

    لكن إدارة الفريق لم تسمح بمثل هذا الإنقلاب والإدارة نفسها تعتبر السبب الثالث في أزمة النتائج الحالية، فرغم نجاحها واحترافيتها في تقديرها لمونتيلا وعدم تقديمه كبش فداء لجماهير الفريق كان من الواجب عليها القيام بتقييم أوضح لنتائج الفريق وإقالة مونتيلا بعد الخسارة أمام سامبدوريا، فبالنظر لما قدمه المدرب الشاب من نتائج هذا الموسم بدا وكأنه عاجزاً عن تقديم أي جديد للفريق، فالخسارة أمام أندية المقدمة لاتسيو وروما وإنتر ويوفنتوس يعكس مدى سوء الإدارة الفنية للفريق.

    الخلاصة

    مونتيلا عجز عن توظيف لاعبيه ففقدوا الروح باللعب والإدارة تأخرت في إقالته، الكرة الآن في ملعب إدارة ميلان في انتظار قرارها بشأن مونتيلا قبل نهاية مرحلة الذهاب.