هل نشهد كأس عالم عربي في روسيا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بعد انتصار منتخب المملكة العربية السعودية البطولي منذ قرابة شهر على منتخب ياباني عنيد، حارب حتى آخر ثانية رغم ضمان تأهله للمونديال، ليعود الأخضر لكأس العالم بعد غيابه لنسختين من البطولة منذ عام 2006، في ليلة شهدت بزوغ المنتخب السوري في سماء إيران بعد تعادله البطولي هو الآخر ليتأهل لملحق التأهل الآسيوي ويتعادل مع أستراليا قبل أيام بهدف لكل من الطرفين، ليكبر الحلم العربي مباراة تلو الأخرى لمنتخباتنا العربية، ومع إقبال عرب افريقيا والفرص المتاحة وشبه المؤكدة لثلاث منتخبات ،  فقد تكون نسخة كأس العالم في روسيا لعام 2018 ،ملتقى لأكبر عدد من المنتخبات العربية، في مونديال واحد منذ نسخة 1998 للبطولة في فرنسا والتي شهدت مشاركة منتخبات تونس والمغرب والسعودية.

    وبعد مشوار عصيب على الصعيدين الآسيوي والأفريقي الذي شهد استبعاد المنتخب الجزائري ممثل العرب في آخر نسختين من كأس العالم وإقصاء مؤلم للأبيض الإماراتي المجتهد، الذي  حصد 13 نقطة، يظل الأمل كبيراً لأربعة منتخبات عربية بإمكانها التأهل للمونديال وهم: تونس و مصر و سوريا و المغرب.

    فمن القارة السمراء الأفريقية، يترقب العالم العربي موقعة المنتخب المصري (9 نقاط) ونظيره الكونغولي (نقطة) في الأسكندرية مساء اليوم والتي يحتاج فيها منتخب الفراعنة للثلاثة نقاط ليضمن التأهل المباشر للمرة الأولى له منذ 27 سنة وذلك نتيجةً للتعادل السلبي بين منتخبي النجوم السوداء الغاني (6 نقاط) والأوغندي (8 نقاط) أمس السبت.

    أما المنتخب التونسي (13 نقطة) فبانتظاره مهمة تعد الأسهل بين أشقّاءه العرب لتأكيد تأهله، إذ كل ما يحتاجه من لقاءه مع ليبيا (3 نقاط) في تونس، آخر المجموعة، نقطة واحدة فقط ليتأهل على حساب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (10 نقاط)

    أما الأحمر المغربي (9 نقاط)، فهو بصدد مهمة صعبة للدفاع عن بطاقة تأهله في ساحل العاج حين يواجه منتخب الأفيال (8 نقاط) في عقر داره ضمن الجولة الأخيرة للمجموعة.

    مروراً إلى آسيا، تنتظر المتحدي السوري هو الآخر مهمة صعبة في إياب الملحق الآسيوي لمونديال الدب الروسي إذ سيواجه المنتخب الأسترالي في عقر داره متأخراً بأفضلية هدف روبي كروس الأسترالي خارج ملعبه، ومن بعدها ستكون لديه مهمة أصعب في الملحق العالمي أمام رابع  إتحاد الكونكاكاف .

    وفي ظل جنون التصفيات الأوروبية وإثارة المباريات الحاسمة في أمريكا الجنوبية والشمالية، يبقى الأمل ثم العمل حليف العرب الأول والأخير في الأيام القادمة.