لا تنتهي المقارنات بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومنافسه الإسباني بيب غوارديولا، خصوصا منذ أن كان مورينيو مدربا للريال وغوراديولا مدربا لبرشلونة. وبعد انتقال مورينيو إلى الدوري الإنجليزي وثلاث سنوات قضاها غوادريولا في ألمانيا عاد الاثنان للتنافس بعد تعاقد غوارديولا مع مانشستر سيتي وتدريب مورينيو لمان يونايتد.
والآن يكافح الاثنان من أجل حجز مقعدين لفريقيهما في البطولة الأبرز في العالم، من التأهل الموسم المقبل لدوري أبطال أوروبا. لكن مورينيو يتفوق بجدارة ووضوح على غريمه التقليدي في ناحية من النواحي، والحديث هنا عن “حجم الثرورة”، حسب ما نقل موقع شبورت بيلد الألماني عن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية. وأفادت الصحيفة في عدد السبت (6 مايو/ أيار) أن مورينيو أغنى من غوارديولا بنحو 13 مليون يورو.
ونشرت صنداي تايمز قائمة بالرياضيين الأغنى في “بريطانيا العظمى” في عام 2017، ظهر من خلالها أن ثروة مورينيو تقدر بـ72 مليون يورو (61 مليون جنيه إسترليني)، بينما يمتلك غوارديولا 59 مليون يورو (50 مليون جنيه) “فقط”. ويتوقع موقع “شبورت بيلد” أن يكون ذلك “ربما ضربة قاسية (للمدرب) الكاتالوني!”
ثروة زلاتان إبراهيموفيتش تفوق ثروة كل من مورينيو وغوارديولا، حسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية
وفي جميع الأحوال فإن الاثنين، مورينيو وغوارديولا، يعدان “مليونيرين فقيرين” مقارنة مع أكثر الرياضيين ثراء في بريطانيا طبقا لقائمة “صنداي تايمز”. فسائق السيارات لويس هاميلتون، الفائز ببطولة العالم لفورمولا1 ثلاث مرات يعتلي القائمة بثروة تبلغ 155 مليون يورو (131 مليون جنيه إسترليني).
ويحتل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المرتبة الثانية برصيد يبلغ 130 مليون يورو، ويليه لاعب أيضا في مانشستر يونايتد هو الفتى الإنجليزي المدلل واين روني، الذي تبلغ ثروته 110 ملايين.
وفي المركز الرابع يأتي السائق جنسون بوتون بثروة مقدارها 86 مليون جنيه إسترليني (101 مليون يورو). وفي المركز الخامس يأتي لاعب الغولف روري ماكلروي (82 مليون جنيه)، أما المركز السادس فمن نصيب لاعب التنس أندي موراي برصيد (77 مليون جنيه).
ويحتل مورينيو المرتبة السابعة في قائمة أغنى الرياضيين في إنجلترا لعام 2017، يليه في المرتبة الثامنة نجم ريال مدريد غاريث بيل بثروة تبلغ 54 مليون جنيه إسترليني بفارق أربعة ملايين جنيه عن غوارديولا، الذي يحتل المركز التاسع في القائمة.
